أكدت دراسة طبية أن “القرفة ” لا تعزز النكهة فقط، بل تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة عن طريق تبريد الجسم بنسبة تصل إلى درجتين.
وأظهرت الأبحاث التي نشرت في عدد من الدوريات العلمية، وأجريت على مجموعة من الخنازير انتظموا في تناول القرفة، فعالية القرفة في الحفاظ على جدار المعدة.
وقال كوروش كلنتر أستاذ الجهاز الهضمي والمشرف على الأبحاث: إنه لوحظ أن عند تغذية الخنازير بالقرفة لفترة طويلة، تراجع درجة حرارة أجسامهم وتراجع مستويات ثاني أوكسيد الكاربون في أمعاءهم عن طريق إفراز حمض المعدة ومادة “البيبسين” من جدار المعدة، وهو ما يعمل بدوره على تبريد الجسم والمساهمة في عملية الهضم.
وقام الباحثون بتطوير كبسولات استشعار غازية ذكية يتم ابتلاعها لإرسال رؤية حول أداء الأمعاء.
وأشارت التجارب التي أجريت على الخنازير الذين قاموا بابتلاع هذه الكبسولات ساعدت في توفير معلومات فسيولوجية جديدة من شأنها تحسين فهمنا للنظام الغذائي أو الدوائي لتشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي.