من جهة أخرى أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا عن أسفه إزاء قرار الهند بعدم المشاركة في القمة المرتقبة لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)على خلفية التوترات الأخيرة الحاصلة عبر الحدود بين البلدين، والتي من المقرر عقدها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في إسلام آباد.
وذكر زكريا في حسابه الرسمي على (تويتر)”الموقف السلبي للهند له تأثير مباشر على رفاهية هذه المنطقة وتحسنها، وهو أمر مؤسف للغاية”، مضيفا أن سارك ستنهض بالأوضاع الاجتماعية – الاقتصادية لشعوب جنوب آسيا”.
يذكر أن العلاقات الثنائية بين باكستان والهند تدهورت مؤخرا عقب هجوم وقع في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول بمعسكر للجيش الهندي في أوري بالشطر الهندي من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 17 جنديا هنديا وإصابة آخرين في أخطر هجوم مسلح من نوعه ضمن سلسلة هجمات مسلحة مماثلة.
وتصاعد العنف في كشمير مع تزايد حدة التوتر الاجتماعي والمشاعر الانفصالية في الولاية ذات الأغلبية المسلمة التي ظلت على مدى عقود بؤرة للصراع الاستراتيجي بين الهند وباكستان.
وخاضت الهند وباكستان، منذ استقلالهما عام 1947 حربين من ثلاثة حروب بينهما على كشمير التي تطالب كل منهما بها كاملة، لكنهما تتقاسمان السيطرة عليها حاليا.