[bctt tweet=”قرر محكمة بريطانية حبس، على نور واليل، إمام بريطاني يبلغ من العمر 38 عامًا، لمدة 6 أعوام” via=”no”]، وحرمانه من العمل مع الأطفال ووضعه على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية للحياة، حيث أدين باغتصاب طفل صغير داخل دورة مياه مسجد أثناء فترة الاستراحة من درس يعطيه في مقاطعة “وركشير” وسط إنجلترا، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل»البريطانية.
وأضافت الصحفة، أن بعض الشيوخ في هذا المسجد طالبوا واليل بمغادرة إنجلترا والعودة إلى بلاده الهند قبل أن يتم القبض عليه، وبالفعل سافر الإمام ولكنه عاد بعد سنوات سرًا إلى مدينة «ليستر»ليكسر الضحية صمته ويبلغ الشرطة عنه.
واعترف واليل بالتهمة الاغتصاب الموجهة إليه في محكمة “التاج وارويك”، حيث انهار باكيًا، وقال: “أنا مذنب. آسف لذلك، أنا مذنب، الشيطان هو ما أغواني لفعل ذلك”.
وقال القاضي عن الإمام إنه “خطر” على المجتمع، ويجب أن يكفر عما فعله كل يوم، وقال المدعي العام جان سارجينسون إن واليل كان إمام المسجد في عام 2010 وكان من بين وظائفه تعليم الأطفال، قبل أن يغتصب أحدهم في أحد الدروس، ليظل الطفل صامتًا وخائفًا منه لفترة طويلة حيث زارهم في المنزل بعد فترة وعندما رآه الطفل فر هاربًا، كما قال والديه إنه كان كارهًا الذهاب إلى المسجد دون إبداء أسباب.
