ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها حصلت على وثائق تبيّن أن المخابرات التركية أمرت باغتيال معارض من أصول كردية في أحد مقاهي لندن، عام 1994.
وقالت الصحيفة، إن “هناك أدلة عُرضت على محكمة في لندن في قضية مقتل النقابي الكردي، محمد كيغسز، تشير إلى أن الضحية كان على قائمة لأشخاص أمرت السلطات التركية بتصفيتهم”.
وأجرت الشرطة البريطانية اتصالًا بعائلة الضحية، بهدف فتح تحقيق جديد في قضية مقتله، التي صنفت على أنها جريمة مرتبطة بالمخدرات، ولم توجّه وقتها تهمة لأي أحد.
وأضافت الصحيفة، أن “أصابع الاتهام، موجهة اليوم إلى نور الدين غوفن (59 عامًا) وهو تاجر مخدرات ورئيس سابق لأحد فرق كرة القدم، بأمر من وكالة الاستخبارات التركية”.
وفي أوج الصراع بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، في تسعينات القرن الماضي، سادت أعمال القتل السياسي، التي لم يُعرف منفذوها.
وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون، حزب العمال الكردستاني، على أنه “منظمة إرهابية” في حين يرى فيه بعض الأكراد مدافعًا عن قضاياهم.
يُذكر أن الحرب بين القوات الحكومية وحزب العمال الكردستاني، استمرت أكثر من 30 عامًا، وراح ضحيتها أكثر من 40 ألف شخص.
