- أهم الأخبارالأخبار

لافروف: روسيا متمسكة بالحل السياسي فى سوريا

أشار سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى إلى أنه [bctt tweet=”من السابق لأوانه اعتبار الاتفاق الروسي – الأمريكى حول سوريا ميتًا” via=”no”]، مشددًا على أن موسكو ما زالت متمسكة بالحل السياسى.

وقال لافروف – فى مقابلة متلفزة بثتها قناة «روسيا اليوم» الإخبارية ، اليوم الاثنين، « ما زلنا متمسكين بالاتفاقات التى تم التوصل إليها خلال الأشهر الماضية والتى تمكنا من صياغتها نهائيًا بعد توافق الرئيسين بوتين وأوباما حول المسائل المبدئية العالقة خلال لقائهما يوم 6 سبتمبرالجاري».

وأضاف لافروف أن خطوات واشنطن الأخيرة تدل على رغبتها فى طرح شروط إضافية للبدء فى تنفيذ الاتفاق حول سوريا، مشيرًا إلى أنه رفض هذا التوجه، وشدد على أن الاتفاق بشكله النهائى يعطى الأولية للفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تلعب دورها غير المنحاز كأحد الرئيسين المناوبين لمجموعة دعم سوريا، بل تلعب «فى مرماها» فقط.

من ناحية أخرى خرج 131 مقاتلًا معارضًا مع عائلاتهم فى حى الوعر آخر معقل للفصائل المقاتلة فى مدينة حمص، وفق ما أعلن مصدر فى المحافظة، وذلك للمرة الثالثة منذ بدء تطبيق اتفاق بين الحكومة والمعارضة المسلحة فى ديسمبر الماضى.

وأعلن المصدر «تم بعد ظهر اليوم خروج 131 مسلحًا و119 شخصًا من عائلاتهم من حى الوعر إلى الدارة الكبيرة فى ريف حمص الشمالي».

وصرح محافظ حمص طلال البرازى للتلفزيون السورى «سنستمر بإخلاء الحى من المسلحين ولكن هذا الموضوع سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة».

وأضاف البرازى «نحن نراهن على استمرار التهدئة ووقف اطلاق النار وعودة الأهالى والمهجرين إلى حى الوعر وعلى عدد كبير من المسلحين ممن يرغبون بالاستفادة من مرسوم العفو الرئاسى «لتسوية أوضاعهم».

وبث التلفزيون صورًا تظهر خروج المسلحين وعائلاتهم من الحى ويتجهون نحو حافلات كبيرة خضراء من المقرر أن تقلهم إلى وجهتهم بإشراف عناصر من الجيش السورى.

وكانت العائلات تحمل أمتعتها ويساعدها فى ذلك متطوعو منظمة الهلال الأحمر العربى السورى.

ويأتى هذا الاخلاء بعد خروج دفعة ثانية الخميس كان من المقرر اخلائهم من الحى الاثنين لكن غياب فريق الأمم المتحدة تسبب فى تأجيل تنفيذ الاتفاق حتى الخميس وفق محافظة حمص.

ويأتى غياب الأمم المتحدة بعد انتقاد الموفد الدولى الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا مطلع الشهر الحالى ما وصفه بـ «إستراتيجية» إخلاء مدن محاصرة فى سوريا بعد تنفيذ اتفاقات مماثلة أبرزها فى مدينة داريا قرب دمشق والتى تم اخلاء الالاف من سكانها والمقاتلين مطلع الشهر الحالى.

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى