سجل دييغو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد الإسباني، حاليا 32 هدفا في الدوري الإيطالي، لكن نجله جيوفاني افتتح أهدافه في الكرة الإيطالية في أول مشاركة له مع فريقه الجديدة جنوة؛ ما يعني أنه قد يتجاوز رقم والده من الأهداف، خاصة وأنه يلعب في الثلث الأخير من الملعب.
وترك سيميوني الشاب، القادم من ريفر بليت الأرجنتيني في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بصمته بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، عندما سيطر على تمريرة سانتياغو جنتيليتي ووضع الكرة في الشباك بقدمه اليسرى.
لكن جنوة انهار في آخر 20 دقيقة بعد طرد لاعبيه أدنيلسون وغوران بانديف، قبل أن يتعادل راي ماناغ لبيسكارا، الوافد الجديد، قبل أربع دقائق على نهاية اللقاء لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، يوم الأحد.
وليس مستغربا أن يترك جيوفاني، البالغ عمره 21 عاما، انطباعا جيدا مع فريقه الجديد لأنه يحمل جينات والده الحماسية نفسها، رغم أن دييغو لاعب وسط مدافع شرس للغاية.
ولم يسع دييغو أن يفرض نجله على مسؤولي أتليتكو مدريد، مثلما هي الحال مع بعض المدربين من المشاهير الذي يجلبون أبناءهم للعب في الأندية التي يقومون بتدريبها، مثلما الوضع مع زين الدين زيدان أو كارلو أنشيلوتي الذي ضم نجله للجهاز الفني لبايرن ميونخ.
ويجب على مدرب أتلتيكو مدريد أن يفخر بنجله بهدفه الأول في الدوري الإيطالي رغم أنه (دييغو) لم يشاهد مباراة نجله لانشغاله بمواجهة ديبورتيفو لا كورونا في الليغا، والتي حسمها أتليتكو بالفوز بهدف الفرنسي أنطوان غريزمان.
وكان جيوفاني صرح عقب انضمامه إلى جنوة الصيف الماضي قادما من ريفر بليت، بأن والده سعيد بقراره، مؤكدا أن هدفه الشخصي هو “التطور والتعلم” من زملائه.
وقال سيميوني: “كنت أنا من اتخذ قرار الانضمام لجنوة.. أتحدث مع أبي كثيرا عن كرة القدم، كل ما له علاقة بكرة القدم، لكنه لم يتدخل في قراري بهذا الصدد وهو سعيد”.
لكن اللاعب كشف في الوقت نقسه أن والده الذي سبق له اللعب في أندية بيزا وإنترميلان ولاتسيو، وجه إليه بعض النصائح عن طبيعة كرة القدم في إيطاليا.