وقالت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة سامنثا باور لمجلس الأمن إن «ما ترعاه روسيا وتقوم به ليس محاربة للإرهاب بل بربرية»، وأضافت: «بدلا من السعي للسلام تقوم روسيا والأسد بصناعة الحرب، وبدلا من المساعدة في إيصال المساعدات التي تنقذ الأرواح إلى المدنيين تقوم روسيا والأسد بقصف قوافل الإغاثة الإنسانية والمستشفيات ومن يحاولون مساعدة الناس وإنقاذ أرواحهم».
في الوقت نفسه، اتهم سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت روسيا بالاشتراك مع النظام السوري في «ارتكاب جرائم حرب».
في المقابل، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إنه «يوجد في سوريا المئات من الجماعات المسلحة التي يجري تسليحها، وأراضي البلاد يجري قصفها بصورة عشوائية وإحلال السلام أصبح مهمة شبه مستحيلة».
من جانبه، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للمجلس إن «أي حل سياسي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال توفير الظروف اللازمة من خلال جهود مكثفة لمحاربة الإرهاب والحرب الحقيقية على الإرهاب لم تبدأ بعد وبشائر النصر السوري وشيكة».