الحصبة أحد الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الأطفال، والبالغين في بعض الأحيان وتتمثل أعراضها في ظهور طفح جلدي، في الوجه ومناطق أخرى من الجسم، بالإضافة إلى الحمى وارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف، وكذلك السعال والإسهال والالتهاب الرئوي، وعلى الرغم من توافر اللقاح الخاص بهذا المرض، إلا أنه لا يزال يمثل مشكلة كبيرة في العديد من دول العالم، خاصة أفريقيا وآسيا ويتسبب في أكثر من 100 ألف طفل سنويا، لكن هناك علاجات منزلية يمكنها التخفيف من شدة “الحصبة”، والأعراض المصاحبة لها من بينها:
الكركم: أحد التوابل الغنية بالمركبات المضادة للأكسدة، وهو مضاد للفيروسات ومقوي للجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مادة “الكركمين” التي تلعب دورا مهما في القضاء على الفيروسات، والشوارد الحرة وتعمل على طرد السموم من الجسم.
ويمكن استخدام الكركم مخلوطا مع مطحون بذور التمر هندي على هيئة شاي، يتم تناوله يوميا للشفاء السريع من عدوي الحصبة.
الثوم: أحد أفضل المضادات الحيوية الطبيعية، وهو غني بمضادات الأكسدة والكبريت والأحماض الطبيعية، المحفزة للجهاز المناعي مما يساعده في التصدي لعدوي فيروس الحصبة والشفاء منه، ويمكن استخدام الثوم عن طريق نقعه في الماء لمدة يومين، ثم شرب الماء بعد تحليته بالسكر أو من خلال سحق فصوص الثوم وتناولها مخلوطة بعسل النحل.
عصير الليمون: يحتوي على حمض”الستريك”، الذي يلعب دورا مباشرا في تحفيظ الجهاز المناعي، وتحسين وظائفه كما يحتوي على مركبات طبيعية أخرى مضادة للالتهابات، والجراثيم والفيروسات وهو ما يساعد الجسم على مقاومة العدوي، لذلك يفضل تناول عصير الليمون بشكل منتظم، حتى يتم الشفاء السريع من الحصبة.
الشعير: يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، إضافة لمجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تهدئة الالتهابات والحكة المصاحبة للحصبة، ويمكن استخدام “منقوع” الشعير كعلاج موضعي على الجلد الملتهب، ويساعد الزنك الموجود في الشعير على سرعة الشفاء من هذه الالتهابات.
ماء جوز الهند: يحتوي على مضادات الأكسدة، ومركبات طبيعية مضادة لفيروسات والالتهابات، ويعمل على بقاء الجسم رطبا ويساعد في تحسين التوازن الغذائي وهو ما يساهم في تسريع عملية الشفاء من الحصبة.
الصبار: (الألو فيرا) يحتوي على مركبات طبيعية فعالة في علاج الطفح الجلدي والالتهابات المصاحبة للحصبة من خلال وضع هلام الصبار على المناطق الملتهبة، مما يساعد في تهدئة الحكة والرغبة في الهرش.
عنب الثعلب الهندي: (الاملج) تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، ومقوية للجهاز المناعي وتستخدم على نطاق واسع في الطب الهندي، لعلاج الحصبة وأعراضها عن طريق صحن حبوبها وخلطها بالماء، ووضعها على المناطق الملتهبة مما يساعد في تخفيف حدة الألم والرغبة في الهرش.
الاذريون: (الكانديولا) من فصيلة الأقحوان، وتحتوي أزهاره إلى مركبات طبيعية تقوي الجهاز المناعي، كما تحتوي على مضادات للالتهابات والفيروسات والجراثيم، ويستخدم على نطاق واسع في الطب الشعبي .
لوقف النزيف وعلاج البواسير والجروح وطرد السموم من الجسم، كما شاي الاذريون في علاج الحصبة وأعراضها.
عصير البرتقال: غني بفيتامين C وهو من العلاجات الفعالة للحصبة، خاصة أنه يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويعمل كمضاد للسموم والعدوي ويسهم في زيادة إنتاج “الكولاجين “، الضروري لإصلاح الأنسجة والخلايا التي تعرضت للالتهابات نتيجة الإصابة بالحصبة.
47 2 دقائق