قتل 13 شخصًا جراء حالة هلع نجمت عن إطلاق جندي عيارات نارية في مدينة “بيني” شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يشعر السكان بخوف دائم من هجمات المتمردين الأوغنديين .
ونقلت “سكاي نيوز” الإخبارية عن رئيس بلدية بيني قوله: “كل شيء حدث بسبب 4 عيارات نارية أطلقها جندي ثمل كان بالزي المدني، مما أدى إلى حالة هلع، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص غرقا، وأربعة أشخاص عرضا، ووفاة شخص واحد بسبب ارتفاع ضغط الدم”، مؤكدا أن حالة الهلع هذه لم تكن مرتبطة “بأي وجود للمهاجمين”.
ومنذ أكتوبر 2014 ، شهدت منطقة ومدينة بيني سلسلة مجازر أسفرت عن سقوط أكثر من 700 قتيل، تنسب الأمم المتحدة معظمها إلى المتمردين الأوغنديين.
ومنذ 1995، تنتشر القوات الديموقراطية المتحالفة، وهم المتمردون المسلمون الأوغنديون المعارضون للرئيس يوري موسيفيني، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.