اتهم وليد المعلم، وزير الخارجية السوري اليوم السبت، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة وحلفاءها «بالتواطؤ» مع تنظيم داعش وغيره من «التنظيمات الإرهابية»، مشددا على التزام الحكومة السورية بالمضي قدما في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
قال المعلم، إن [bctt tweet=”الشعب السوري يرفض تماما الحلول المفروضة من الخارج للأزمة السورية” via=”no”].
وأوضح المعلم أن إنهاء الأزمة يكمن في مسارين متوازيين هما محاربة الإرهاب وحوار سوري سوري دون تدخل خارجي.
وأضاف وزير الخارجية السوري أن ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الجنود السوريين قرب مطار دير الزور في شرق البلاد في 17 سبتمبر كانت «متعمدة».
وأكد أن «الحكومة السورية تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان لأن وقائع ما جرى تثبت بأن العدوان لم يرتكب بالخطأ بل كان متعمدا وإن ادعت الولايات المتحدة غير ذلك».
وأشار المعلم إلى أن إيمان الحكومة السورية بالنصر أصبح الآن أكبر من أي وقت مضى وأن الجيش السوري «يحقق إنجازات كبيرة في الحرب على الإرهاب».