قيصر روسيا …أشهر عازب فى عالم السياسة … النموذج الروسى لسى السيد…أنه “بوتين “.. الحاكم الناهى ليس فى الدولة الروسية فقط …ولكن فى عالمه الخاص حيث يعشن نسائه فى عزلة لايعرف أحد عنهن شئ ..وكأنهن يتحركن من وراء المشربية..زوجته السابقة شاهدها الروس مرات قليلة ..أبنتيه ليس لهما موقع ع الفيس بوك …والمرأة التى رشحت للزواج منه نفى علاقته بها بشكل رسمى!.. هناك قاعدتين أساسيتين بالنسبة له داخل منزله:” أولها على المرأة أن تؤدي كل شيء في المنزل، أما الثانية فهي عدم مدح المرأة خشية افسادها”
“لودميلا أليكساندروفنا بوتينا” ..مطلقة “بوتين” من مواليد 6 يناير، 1958 في ليننجراد،. عملت في صباها كمضيفة في رحلات محلية تخرجت عام 1986.. تجيد الاسبانية والالمانية .في عام 1993 تعرضت لحادث سيارة خطير هدد حياتها وخرجت منه بجروح خطيرة، وبعد هذه الحادثة أصبحت من طائفة الأرثوذكس حلمت بحياة عائلية بسيطة، وأرادت أن تكون زوجة مخلصة في منزل العائلة، لم تتمنى في يوم من الأيام أن تكون من نساء المجتمع الشهيرات.. تعشق الغموض، والبعد عن الحياة العامة مثل بوتين ,ولكنها كانت تضطر للظهور بين الحين والآخر بحكم مركزها مرتدية ثياباً ابعد ما تكون عن الاناقة، متخلية عن المجوهرات ومفضلة الازياء الاعتيادية التقليدية الموجودة في المحال التجارية العادية…معروف عنها أنها امرأة قنوعة، تؤمن بقوة ببوتين وسطوته،، وتراه “موسوعة متحركة” في المعلومات التاريخية والسياسية، ..لم تكن تتدخل في شؤون عمله .. وكانت لودميلا تدلل بوتين بلقب «لابوشكا» أو «القدم الكبيرة،.على الجانب الاخر لم يتدخل بوتين يوماً في كيفية تربيتها لابنتيهما، تاركاً لها حرية التعامل معهما، والطريف أن أبنتى قيصر روسيا بوتين كانتا تجبرا على النوم قبل الحادية عشرة مساء، وإلا فإنهما سيحرمان من قضاء عطلة نهاية الاسبوع مع رفيقاتهما.
…وكانت لودميلا تختار الكلام مع بوتين في منتصف الليل عندما يدخل المطبخ، لتناول كوبه المفضل من اللبن.وبذلك تضمن حصولها على موافقة على ماتريد… تقول لودميلا: لا يمكننى أن أراه فى الكثير من الأيام وحتى إذا رأيته فإن هذا لا يعنى أننى أستطيع الحديث معه، إذا أراد أحد الحديث معه فإن عليه أن ينتظر حتى موعد العشاء ليستطيع أن يحصل منه على كلمتين، إنه يعمل كثيرا جدا لذا يكون من الصعب أن تراه فى وقت فراغ يسمح بحديث غير مهم أو حديث مطول».
وتعلم لودميلا أن هناك قاعدتين أساسيتين بالنسبة لزوجها داخل المنزل، وهما أنه على المرأة أن تؤدي كل شيء في المنزل، أما الثانية فهي عدم مدح المرأة خشية افسادها. ولودميلا طباخة ماهرة، لأن بوتين يرفض تناول الطعام أذا لم يكن مميزا ومطبوخ جيدا، واللطيف أن لودميلا لم تكن تحمل بطاقة ائتمانطوال حياتهما الزوجية .. قصة الحب بينهما بدأت فى أوائل الثمانينات أثناء العرض الكوميدى الروسى الشهير «اركادى رايكين» تضمنت سلسلة من الاختبارات قام بها بوتين لمعرفة مدى إخلاصها له ومنها أستغلاله عدم وجود هاتف في المسكن الذي تقيم فيه فكانت تضطر الى الخروج الى الشارع لاستخدام التليفون العمومي ، ونتيجة لعدم رده على التليفون،كانت كل ربع ساعة تخرج لتجرى مكالمة . وأحست فجأة بشاب يقتفي اثرها، فأسرعت بالجرى في الشارع ، ولكنه اسرع وراءها طالباً منها التوقف وقال لها إنه معجب بها، ويريد التعرف إليها وطلب منها رقم هاتفها، فصدته ولكنه أصر فلم تتجاوب مع طلبه.وتعتقد لودميلا أن هذا الشاب تابع لبوتين ..لذلك تزوجها فى 28 يوليو 1983 ، ورغم أنها سافرت معه بعد زفافهما إلى ألمانيا الشرقية الاأنها لم تكن تعرف حقيقة عمله فى المخابرات السوفيتية إلا بعد انقضاء عام ونصف على زوجهما وكان ذلك عن طريق زوجة أحد المعارف عندما أوكل إليها بوتين مهمة إخبارها بحقيقة عمله و لودميلا ترى أن بوتين «كتوم للغاية» ومن الصعب جدا دفعه للكلام، خاصة حول عمله فهو أكثر شخص كتوم رأته فى حياته. ..ولودميلا لاتحب الأضواء بسيطة جدا وكثيرا جدا ما شاهدت فى الأسواق وهى تشترى الخضروات أو الفاكهة، كما لا تتحرك مع الكثير من المرافقين، كما تركت لودميلا هوايتها كممثلة وملقية للشعر وتركت عملها بعد فترة من زواجها ببوتين…ولودميلا لا تفهم نكات بوتين ومزاحه، خاصة أنها تكون معقدة، بينما تفضل هى المزاح السهل والمباشر. لا تحب السفر جواً ولا الظهور العلني
و لودميلا. يصفها بعض من عرفها بأنها بائسة ومتوترة فقد كشفت وثائق سرية عثر عليها الكاتب الألمانى أريش شميدت ونشرتها صحيفة «برلين تسايتونج» استنادا إلى وثائق من أرشيف وكالة «بى إن دى» عن تمكن جاسوسة تدعى لنشن تابعة للاستخبارات الألمانية عملت كمترجمة للود ميلا أثناء إدارة زوجها شئون «كيه جى بى» فى دريسدن خلال الفترة من 1985 – 1990 نيل ثقتها وفى سلسلة من اللقاءات بينهما كشفت عن علاقتها المريرة مع بوتين وسيل خياناته الذى لا ينقطع. وقد أحيطت تحركات لودميلا بدرجة عالية من السرية فى الفترة التى قضاها زوجها رئيساً للوزراء ما بين 2008 و2012 فلم يعرف احد أين تعيش ولكن التكهنات تقول أنها تعيش فى منزل قديم عبارة عن دير سابق فى منطقة على الحدود الروسية الاستونية. وبعد 30 عاما جاء الفراق وكانا أخر ظهور لبوتين وقرينته فى مايو 2012 خلال مراسم تنصيب بوتين كرئيس للبلاد لستة أعوام إضافية تنتهي في 2018.وتصرفا وقتها بشكل طبيعي للغاية… وكما بدأت قصتهما وسط حفل فنى جاءت النهاية بعد حضورهما سويا عرضا لرقص الباليه في قصر الكريملين.وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفصاله عن زوجته، لودميلا بوتينا، بعد زواج دام 30 عاما.وصرح بوتين للتليفزيون الروسي “كان قرارا مشتركا. لقد انتهت علاقتنا، تقريبا لا نرى بعضنا. أصبح كل طرف منا له حياته الخاصة”.أما هى فوصفته بالطلاق المدني. وقالت :نحب أبنائنا كثيرا ونفخر بهما، نتقابل معهم باستمرار”، في إشارة إلى ابنتيهما ماريا وكاترينا.وأضافت “سنكون أصدقاء للأبد، أشكر بوتين على دعمه لي و أشعر بالامتنان الجارف تجاهه و يهتم كثيرا ببناتي لأن الأبناء يشعرون بهذه الأشياء دائما. ولكن هناك أحاديث عن علاقة قديمة جمعت بوتين بامرأة أخرى. وأعلنت صحيفة الـ«صن» البريطانية أنّ الرأي العام الروسي يرجّح أن علاقة بوتين بزوجته انتهت فعلياً منذ سنوات. وهناك مشهد بين ليودميلا وبوتين فى مكتب الاقتراع، يوم الانتخابات يؤكد أنهما أنفصلا من سنوات ,فعندما ظهرت مع بوتين، و لمست ذراعه، لم يمد يده إليها في المقابل. . ومع أن وسائل الإعلام سرها مشهد تعلقها بذراعه، فإن جانبا من رد الفعل في اليوم التالي كان لاذعا. فقد ظهر بوتين في صورة فوتوجرافية، تم تداولها على شبكة الإنترنت، وهو يصافح زوجته. وجاء التعليق على الصورة يحمل عبارة: «إلى أن نلتقي خلال ست سنوات»؛ عند استعداده لإعادة الانتخاب. وثمة فكرة شائعة مفادها أن الزعيم الروسي وزوجته منفصلان من فترة طويلة.
وهناك فيلم يحكى قصتهما وهو “قبلنى خلسه ” . ويحكى قصة جاسوس شاب يعمل في جهاز المخابرات السوفيتي (كيه.جي.بي)يقع في حب مضيفة طيران اسمها لودميلا ثم يغزو الكرملين ونفى المنتج اناتولي فوروباييف تقارير بأن زوجة بوتين ساعدت في كتابة الفيلم وأن احدا لم يستشر الكرملين بشأن الفيلم الذي تم تصويره ما بين 2001 ،2003.
تتضمن الفيلم مشاهد رئيسية في حياة بوتين بما فيها اللقاء الاول مع لودميلا وزواجهما في عام 1983 وانتقالهما للاقامة في دريسدن بألمانيا حيث عمل بوتين جاسوسا لجهاز كي.جي.بي ، كما صور الفيلم نجاة الاسرة من حريق في منزل ريفي للعائلة على اطراف مدينة سان بطرسبرج. و تظهر لودميلا وهي تستجوب بوتين المنفعل عن حقيقة طبيعة وظيفته في دريسدن.
ولعب دور بوتين “اندريه بانين” وقال اوليج فومين المخرج الفني للفيلم ان بوتين جذب الحشود لمشاهدة الفيلم ولكن البطلة الحقيقية هي لودميلا.وأضاف “هي قصة حب عائلية قبل كل شيء. انها قصة امرأة زوجها مشغول للغاية بعمله.. امرأة ترغب في عائلة واطفال وترغب في رؤية الشخص الذي تحبه بقربها.”ويعرف بوتين بمفاجاته المباغتة
وقد أثمر زواجهما عن بنتين ماريا وكاترينا، أحيطت حياتهما بالكثير من السرية اذ لم يسبق للاعلام الروسي ان ذكر اي خبر عنهما و يعتقد انهماعاشا فترة من عمرهما بأسم مستعار بعيداً عن الأضواء.. وكانتا تحضران محاضرات الجامعة تحت اسمين مستعارين، وكثير من زملائهما لا يعلمان بهويتهما الحقيقية. وحتى في الوقت الحالي، ليس معروفا ما إذا كانتا تعيشان في روسيا أم بالخارج، والمهنة التي يزاولانها، إن وجدت. ويشير وعادة ما ذكر أن بوتين أراد أن تعيش ابنتاه «حياة طبيعية». والمعروف أن الابنتين درستا في مدارس لغة ألمانية وبجامعة سان بطرسبورج، حيث درست ماريا الأحياء، بينما تخصصت كاترينا في الدراسات الآسيوية.
والأمر الأكثر غرابة هو اختفاء ابنتيهما: ماريا، 27 عاما، وكاترينا، 25 عاما، من موقع التواصل الاجتماعي. فعلى الرغم من أنهما تنتميان إلى جيل «فيس بوك»، فإنك لا تجد لهما صفحة عليه أو على أي من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، والطريف أن كل الصور للفتاتين تعود إلى مرحلة طفولتهما المبكرة، نادرا جدا ما شوهدتا، إلى حد أن معظم الروس لا يمكنهم التعرف عليهما عند رؤيتهما. وعندما وافق بوتين مؤخرا على منح حق استثنائي في الحصول على معلومات خاصة به لمخرج أفلام وثائقية ألماني، كان هناك شرط واحد، وهو أن تكون حياته الشخصية خطا أحمر، بحسب المخرج السينمائي، هوبرت سايبل. . يقول عنهما بوتين “أحبهما للغاية وأنا فخورا بهما. وفي الواقع لقد أصبحتا بالغتان”، وبالطبع حصلتا على تعليمهما في روسيا ويعيشان بشكل دائم في روسيا”. وهناك صورة نادرة واحدة يظهران فيها وهما في سن المراهقة تقفان مع والدهما على قارب وظهرهما للكاميرا. وهناك أيضا صورة لماريا بوتين نشرت خلسة على النت، وهي تسير مع والديها وتتحسس شعرها الأصفر.
الطريف أن أبنة بوتين كاتريناعندما تزوجت أقامت ليلة الحناء والمتعارف عليها بالمدن الشرقية، بفندق «البلدي» بمراكش، وحضرها شخصيات بارزة، من رجال الأعمال وأثرياء منتمين إلى جنسيات مختلفة قدموا بطائرات خاصة، وبالطبع خضع الفندق لحراسة مشددة على جميع رواده.ليلة العرس، إحياها العديد من الفرق المغربية، مثل «أحواش» و«الدقة المراكشية» وغيرهما، حيث جرت ضمن طقوس مغربية بامتياز، بالإضافة إلى حفل راقص وفي أجواء رومانسية، مما أثار إعجاب الحضور.
الطريف أن أدارةالفندق نفت فى البداية أن العرس لابنة بوتين و اكتفت بالقول، أن الحفل هو زفاف ابنة أحد الأثرياء الروسيين.بينما شهد محيط الفندق حركة غير عادية، حيث تم تنصيب أقمار خاصة من طرف أجهزة أمنية أجنبية، بتنسيق مع نظيرتها المغربية مهمتها مسح المنطقة، وتأمين كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة المرتبطة بالحفل، خاصة وأن مجموعة من الرؤساء سيكونون حاضرين في هذا العرس.وجاءت عائلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سرية تامة إلى مطار مراكش المنارة الدولي وأحيت الراقصة المغربية نور حفل الزفاف وأستمر ثلاثة أيام في أجواء ذات طابع شرقي خاص..
وبعد أن أعلن بوتين في يونيو الماضي انفصاله عن زوجته لودميلا بقرار من الجانبين،ترددت شائعات عن زواجه من آلينا كاباييفا وخاصة أن بوتين شوهد وهو يقبّل بطلة الجمباز الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 والبرلمانية (عن حزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي إليه بوتين) وصنّفتها «سي. أن. أن» من بين أكثر نساء السياسة جاذبية حول العالم و(نقلت وكالة «رويترز» عن المدوّن الروسي ليونيد فوكوف قوله في تغريدة إنّ «بوتين يريد أن يبقي علاقته بكاباييفا سرّية كي لا يظهر كزوج غير وفي»، مضيفاً: «لقد سمعت سائقي سيّارات أجرة يقولون مراراً إنّه إذا خان الرئيس زوجته، فهذا يعني أنّه يخدع البلاد»..وعندما كتب صحفي يعمل بصحيفة «موسكوفسكي كوريسبوندنت» مقالا عن شائعات تفيد بأن بوتين يسعى لتطليق زوجته والزواج من ألينا كاباييفا، اللاعبة الروسية الحائزة على الميدالية الذهبية في الجمباز الإيقاعي والتي هي في نصف عمره، أدان بوتين بقوة هذا التقرير، وتم إغلاق الصحيفة على الفور .
و نفى الكريملين زواج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من آلينا كاباييفا،. وقال المتحدث بإسم الكريملين ديمتري بيسكوف في حوار مع جريدة (إزفيتسيا) “القول بأن هذه الشائعات غباء ليس أمرا مفيدا، لقد فعلنا هذا مئات المرات، ولكن الشائعات لا تختفي .
وفى الواقع أن الفيلم الوثائقي «أنا، بوتين» جسد شخصية بوتين بوصفه شخصا يعيش وحيدا في معظم الفترات، ويمضي وقتا مع حراسه الشخصيين وكلبه يفوق الوقت الذي يقضيه مع أسرته. وأطرف تعبير قاله مخرج الفيلم عندما سؤل عن أسرة بوتين، أسترد قائلا: «إنهم على قيد الحياة ويجرون مكالمات هاتفية»!