عثرت قوات الأمن الإسبانية بمقاطعة بيوز قرب العاصمة مدريد على بقايا جثث امرأة ورجل وطفليْن، عمر أحدهما 4 سنوات، فيما كان الأصغر رضيعًا لم يتجاوز عامه الأول، وتبين لها أن الضحايا الأربعة ينتمون لأسرة واحدة.
ووفقًا لصحيفة “الموندو”، كانت الجثث مقطعة ومفرقة على 6 أكياس بلاستيكية، وضعت على أرضية قاعة الاستقبال، وصبّ عليها “سائل أخضر” لم تحدّد بعد طبيعته.
وعند فتح الأكياس وُجِد الأبوان وطفلاهما في حالة متقدمة من التعفن، وقد تم نقل الضحايا إلى المشرحة، وفتح تحقيق في الجريمة.
ولم يجد رجال الشرطة أية آثار للكسر على أبواب المنزل ونوافذه، مما يؤكد أن العائلة كانت تعرف الجاني أو الجناة، وفتحت لهم الباب عن طواعية.