وأعرب الرئيس السيسي – في مقابلة مع تشارلي روز بمحطة “بي. بي. إس” الأمريكية – عن أمله في أن تستعيد مصر مكانتها الصحيحة وتحقق التنمية والرخاء لجميع المصريين، موضحا أن مصر بلد كبير يبلغ تعداد سكانه 90 مليونا يرغبون في أن يعيشوا في أمن وسلام، لافتا إلى التزام مصر بنظام القانون والتعامل مع جميع القضايا في إطار قانوني.
وقال: “يجب تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار، خاصة في منطقة تعج بالاضطرابات والأمور الأخرى”، مشيرا إلى ما شهدته الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين وتأثير ذلك على استقرار وأمن المجتمع الأمريكي، مبينا أنه بغض النظر عن مرتكب الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة، كان هناك تأثير سيئ لهذه الهجمات، وكذلك تبعات تحملتها قوات الأمن المسئولة عن حماية امن المواطنين في الولايات المتحدة كما يحدث في أي مكان آخر في العالم.
وأضاف أن “الإرهاب يمثل أخطر تهديد لا يواجه مصر فقط بل المنطقة والعالم بأسره”، مؤكدا ضرورة تبني استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب لا تعتمد فقط على الجانب الأمني، ولكن تشمل مختلف النواحي بما في ذلك الأمن والاقتصاد والثقافة والعلوم وتصحيح الخطاب الديني.
وأشار الرئيس إلى أن الوضع في سيناء تحسن بصورة كبيرة مقارنة بما كان عليه في السابق، موضحا أن الهجمات الإرهابية لا تتعدى حاليا نسبة واحد او اثنين في المائة مما كانت عليه في سيناء.