أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الإثنين، أنه يراقب عن كثب تطورات الانفجارين اللذين وقعا في نيويورك ونيوجيرسي وهجوم مينيسوتا الذي وقع قبل ثلاثة أيام.
وقال أوباما في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه أجرى اتصالات مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) جيمس كومي وحاكم ولاية نيويورك أندرو كومو وحاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريتسي، مشيرا إلى أنه أبلغ المسئولين بأنه سيتم توفير كافة الدعم من الحكومة الفيدرالية للمساعدة في دفع التحقيقات الجارية سريعا.
وأكد أوباما أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة هذا الأسبوع في نيويورك ستضيف من الأعباء الإضافية على مسئولي المدينة، غير أنه أوضح أن هناك دعما أمنيا في نيويورك، وأن الأدلة حتى الآن تشير إلى عدم وجود علاقة بين انفجاري نيويورك ونيوجيرسي من ناحية والهجوم الذي وقع في ولاية مينيسوتا من ناحية أخرى.
ونوه إلى أن «اف بي اي» يحقق في الهجوم على أنه عمل إرهابي محتمل، وطمأن الرئيس الأمريكي في تصريحاته المواطنين الأمريكيين بأن [bctt tweet=”السلطات الأمنية الأمريكية على قدر عالى من الكفاءة لحماية الشعب الأمريكي.” via=”no”]
واكد أوباما أن الولايات المتحدة ستواصل قيادة التحالف الدولي الساعي إلى مواجهة تنظيم «داعش» كما ستواصل القضاء على قادة التنظيم الإرهابي وتدمير بنيته الأساسية وتقويض أفكاره الإرهابية حتى يصعب عليه تجنيد المزيد من العناصر للقيام بأعمال عنف.