تحول رمضان صبحي، صانع ألعاب منتخب مصر، وفريق ستوك سيتي الإنجليزي، إلى حديث الساعة في الكرة المصرية، بعدما استمر مسلسل تجاهله، من جانب المدير الفني للفريق، مارك هيوز.
واقتصرت مشاركة رمضان في البريميرليغ على 14 دقيقة فقط، بعد مرور 5 مباريات، وشارك في 43 دقيقة خلال مباراة كأس الرابطة.
وبدأت الأحاديث تتردد حول رحيل رمضان صبحي، وعودته إلى الأهلي في شهر يناير المقبل، بينما انتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هيوز، لعدم إشراكه اللاعب الشاب، خلال الفترة الماضية رغم تراجع نتائج الفريق.
ويرصد “إرم نيوز” في التقرير الآتي، بعض النصائح التي قدمها بعض نجوم الكرة المصرية السابقين، الذين خاضوا تجربة الاحتراف في قارة أوروبا إلى رمضان صبحي.
حازم إمام.. ومتاعب الغربة
في البداية، وجه حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، نصيحة إلى رمضان صبحي، بتجنب التفكير في حنين العودة إلى مصر، والتفكير في متاعب الغربة.
وقال إمام إنه تعرض لمثل هذا الموقف، حين جلس بديلًا لمباريات في بداية تجربته مع أودينيزي الإيطالي ثم إشراكه لدقائق وتغييره ولكنه تغلب عليها بالصبر والتفكير في إثبات ذاته.
وأشار إلى أن صبحي، مكسب كبير للكرة المصرية، والدوري الإنجليزي بطولة ليست سهلة وتحتاج لعوامل عديدة من أجل التألق وإثبات الذات، وأبرزها التأقلم مع الأجواء، بدليل أن نجومًا كبار يجلسون على مقاعد البدلاء في أندية مهمة، مثل: ميختاريان في مانشستر يونايتد.
سمير كمونة.. الاستفادة من التجارب
وطالب سمير كمونة، المدير الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي المصري، رمضان بالاستفادة من التجارب السابقة للاعبين المصريين.
وقال كمونة ، إن اللاعبين المصريين، ندموا بعد العودة إلى مصر، وهو ما يجب أن يستفيد منه رمضان صبحي، ولا يفكر في العودة الآن.
وأضاف: ” العودة إلى الدوري المصري الآن يعد فشلًا لرمضان، والأهم بالنسبة لموهبة مثله الحفاظ عليه نفسيًا، وتطويره بدنيًا وفنيًا باللعب في الدوري الإنجليزي”.
عبد الستار صبري.. والتعلم من هيوز
نصح عبد الستار صبري، المدرب العام لفريق الإنتاج الحربي المصري، رمضان صبحي، بالاستفادة والتعلم من المدير الفني، مارك هيوز، وعدم خلق أجواء متوترة بينهما، لعدم مشاركته.
وقال صبري، نجم بنفيكا البرتغالي الأسبق إن رمضان يمتلك موهبة كبيرة، ويجب أن يترك نفسه للتطور لأن كرة القدم في إنجلترا، خاصة هذا الموسم تتميز بوجود مجموعة من المدربين الكبار، ومنهم هيوز.
وأكد أن لاعب الأهلي السابق، من اللاعبين الموهوبين، القادرين على تحقيق إنجاز للكرة المصرية من خلال التألق بالبريميرليغ، ولكن بشرط الصبر وعدم التفكير في العودة حاليًا.
ياسر رضوان.. والتفكير في الإيجابيات
وأكد ياسر رضوان، ظهير هانزا روستوك الألماني الأسبق، أن رمضان صبحي، مطالب بالتفكير في الإيجابيات وليس السلبيات.
وقال رضوان إن رمضان صبحي، لديه نقاط إيجابية وعليه أن يستفيد منها ويطورها.
وأشار إلى أن التفكير في السلبيات أمر صعب للغاية على نفسية أي لاعب، وخاصة إذا كان عمره لا يتجاوز العشرين عامًا، فلن يتحمل الضغوط.
مدحت عبد الهادي.. وأزمة الثقة
وقال مدحت عبد الهادي، مدرب الزمالك الأسبق، إن رمضان صبحي عليه ألا يتعرض لأزمة ثقة، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بدأت ممارسة ضغوط مكثفة عليه.
وأشار عبد الهادي، الذي لعب في الدوري التركي ، إلى أن رمضان صبحي عليه أن يتجنب التركيز في أحاديث العودة.
وأوضح أن رمضان لاعب موهوب، ولكنه يحتاج لترك نفسه لأوروبا وأجوائها الكروية، مثلما يفعل نجما الجزائر، رياض محرز وإسلام سليماني، وأيضًا الثلاثي محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حسن “كوكا” الذين لا يفكرون إطلاقًا في العودة لمصر.
ترحيب بالعودة
فيما، كشف النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود طاهر، عن موقفه من عودة لاعب وسط نادي ستوك سيتي الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقال حسام البدري، المدير الفني للأهلي: “رمضان صبحي لاعب جيد، وإضافة لأي فريق، وعودته لصفوف القلعة الحمراء، ستزيد من قوة الفريق الهجومية”.
وأضاف البدري: “إذا قرر نادي ستوك سيتي، الاستغناء عنه، فباب الأهلي مفتوح له بالبطبع، ولكن من الصعب أن يكون في يناير، بسبب عدم وجود أماكن كثيرة في قائمة الفريق”.
وتابع: “مكان رمضان صبحي في الأهلي، به العديد من اللاعبين، ونعاني من نقص في الدفاع، والمهاجم الصريح، لذا ستكون الأولويه للتعاقد مع رأس حربة أو مدافع في يناير”.
وكان رمضان صبحي، انتقل خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، لفريق ستوك سيتي، مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، إلا أنه يعاني من قلة المشاركة مع الفريق الإنجليزي.