حذر تقرير صادر عن منظمة /اليونيسيف/ للطفولة والأمومة من تدهور مصير الأطفال اللاجئين والذين بلغوا نحو 31 مليون طفل أي طفل من كل 70 طفلا في العالم يعيشون خارج بلادهم منهم 11 مليون لاجيء و17 مليون إضافي هاجروا داخل بلادهم للهرب من العنف والصراعات.
وأكد تد شيبان مدير برنامج اليونيسيف على الأخطار التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال الذين اقتلعوا بمفردهم ويجب حمايتهم ومصاحبتهم لتفادي العنف.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال الأقل من 18 عاما يمثلون نصف العدد الإجمالي للاجئين في العالم أي أن 13% من عدد المهاجرين الدوليين هم من الأطفال.
وأضاف أنه خلال العشر سنوات الماضية كان العدد الإجمالي للأطفال الذين تنقلوا تحت حماية المفوضية العليا للأمم المتحدة كلاجئين قد تضاعف عددهم.
ففي الفترة من 2010 إلى 2015 ارتفع العدد بنسبة 77% خاصة في سوريا .. ففي خلال الستة شهور الأولى من هذا العام بلغ حوالي 70% الذين عثروا على ملجأ في الاتحاد الأوروبي والذين هربوا من الصراعات في سوريا وأفغانستان والعراق.
جدير بالذكر أن أوروبا ليست القارة الوحيدة التي استقبلت عددا من هؤلاء الأطفال فإن 39% منهم يعيشون في أسيا و 20% في أمريكا ومن أمريكا هاجروا إلى المكسيك وكندا.