بدأت سفن البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة من عملية «صوفيا» تنفيذا لحظر على الأسلحة فرضته الأمم المتحدة، لمنع وصول الأسلحة للمتطرفين في ليبيا.
وذكرت تقاريراعلامية نشرت مساء اليوم الجمعة، أن « ا[bctt tweet=”لمرحلة الجديدة من العملية ستسمح لسفن الاتحاد بإيقاف وتفتيش أي مركب في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية” via=”no”]، التي يشتبه في حملها أسلحة لجماعات متطرفة».
والعملية «صوفيا» جاءت لعرقلة عمليات تهريب البشر في البحر المتوسط، كما قرر زعماء الاتحاد الأوروبي إضافة واجبات جديدة لمهمة القوات التابعة لهم هناك وتسمح المهمة الجديدة للأسطول الأوروبي الصغير بمصادرة شحنات الأسلحة المهربة بشكل غير قانوني، وستقتاد السفن المخالفة إلى ميناء مارسيل في فرنسا.
وكان سفراء من دول الكتلة الـ 28 صوتوا الثلاثاء الماضي، بالموافقة على القوة الملاحية الأوروبية المعروفة باسم العملية «صوفيا»، لتبدأ في تدريب خفر السواحل والبحرية الليبية.
مما يذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات عسكرية على توريد الأسلحة إلى ليبيا عام 2011، والتي بموجبها يمنع حكومة البلاد من استيراد أسلحة إلا بموافقات خاصة من المجلس.