أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، دعم بلاده للجيش الوطني الليبي، وذلك خلال تصريحات أدلى بها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة.
وشدد شكري أيضا على تأييد مصر التام لتحرك الجيش الليبي، «بكل ما يحمله من شرعية»، للحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا، وتأمين الثروات البترولية في البلاد.
والجيش الليبي، الذي يخوض منذ أكثر من عامين، مواجهات مع الجماعات المتشددة، كان قد نجح قبل أيام في استعادة موانئ في ما المنطقة التي يطلق عليها الهلال النفطي.
وأكد شكري أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، سيطرح «الرؤية المصرية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الجهود المبذولة لتسوية الأزمات الإقليمية حفاظا على الاستقرار في المنطقة».
وسيشارك السيسي في قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، التي «ستولي اهتماما خاصا بكل من سوريا وليبيا»، حسب ما أضاف الوزير المصري.
وأوضح شكري أن « [bctt tweet=”مصر ستولي أيضا أهمية قصوى بخصوص ضرورة عودة الاستقرار إلى ليبيا وتحقيق الوفاق الوطني” via=”no”] من خلال تنفيذ اتفاق الصخيرات» في المغرب.
وعلى صعيد الملف السوري، فقد أعرب الوزير المصري عن « مصر على وحدة الأراضي السورية ودعم كل الجهود للتوصل لتسوية سلمية للأزمة السورية».