خرج الآلاف من النشطاء الفرنسيين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، اليوم الخميس، في جهود أخيرة لإجبار الحكومة على إلغاء مشروع قانون لا يحظى بشعبية عالية حول الإصلاحات العمالية.
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فقد [bctt tweet=”خرج ما يصل إلى 4000 متظاهر في شوارع نانت” via=”no”]، حيث هاجم محتجون يرتدون أقنعة على وجوهم، المباني القريبة من محافظة المدينة، وفقا للشرطة. وقد استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات.
وذكرت الإذاعة الفرنسية، أن مظاهرات حاشدة جرت أيضا في مدينتي روان وسانت اتيان، وبلفور. وبحسب ما ورد فقد تم إلغاء العشرات من الرحلات الجوية، كما نظم مراقبو الحركة الجوية إضرابا في محاولة لإجبار الحكومة على إلغاء التغييرات التي أدخلت في يوليو.
ومن بين الاصلاحات التي اقترحتها حكومة رئيس الوزراء مانويل فالس، والتي لا تحظى بشعبية عالية هي زيادة ساعات العمل اليومية.
وأضافت، أن كل شيء بدأ بهدوء نسبيا، ولكنه انتهى بشكل غير سار للغاية،فالمتظاهرون كانوا أكثر عدوانية هذه المرة عن المرات السابقة، وقاموا بتوجيه ألعاب نارية على الشرطة، بالإضافة إلى رمي للحجارة ولوحات معدنية وغيرها من الأشياء، وقد حاولت الشرطة التحلي بالهدوء وضبط النفس، إلا أنه وفي النهاية قامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. كما يحدث في مثل هذه الحالات.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة قد نشرت ما يقرب من 1200 شرطي لتأمين الاحتجاجات، ولكن نظرا لوقوع أعمال عنف من قبل المحتجين وقيام الشرطة بالرد عليهم، وقعت إصابات بين المدنيين.