وكانت الولايات المتحدة الأميركيّة قد احتلّت المركز الأوّل في إنتاج خام النفط والكربوهيدرات السائلة بسبب إنتاجها النفط الصخري، لكنّها قلّصت مؤخّراً من إنتاجها اليومي بمقدار 460 ألف برميل من النفط الخام مرتفع التكلفة الإنتاجيّة، فيما رفعت السعوديّة من إنتاجها – منذ مايو الماضي – بواقع 400 ألف برميلٍ يوميّاً من حقول النفط منخفضة التكلفة، بحسب وكالة بلومبرج الاقتصادية.
وفيما بلغ حجم إنتاج الولايات المتحدة 12.2 مليون برميل يوميّاً من النفط والغاز الطبيعي في أغسطس الماضي، أنتجت المملكة العربية السعوديّة في المقابل 12.58 مليون برميلٍ يوميّاً في نفس الشهر، حسب تقرير الوكالة الدوليّة للطاقة.
أمّا الخبراء، فأرجعوا تصدّر المملكة قائمة الإنتاج العالمي لانخفاض تكاليف الإنتاج فيها؛ فهي الأقل عالميّاً.
فيما يعود تراجع حجم الإنتاج الأميركي بسبب انسحاب استثمارات من مشروعات استخراج النفط الصخري تقدّر بـ66% مقارنةً بعام 2014، بحسب بلومبرج.
و تتوقّع منظّمة الطاقة العالميّة أن تقلّ معدلات زيادة الطلب على خام النفط حول العالم بنسبةٍ أكبر من توقّعاتها السابقة.
فبينما توقّعت المنظّمة أن يبلغ نمو الطلب 1.4 مليون برميل، شهد عام 2016 نموّاً للطلب بلغ 1.3 مليون برميل فقط، أي أقل بمقدار 100 ألف برميل عن التقديرات، بحسب موقع OilPrice.
