سعت دراسة طبية حديثة لاستخدام المؤشرات الحيوية الإيضية لتقييم الفوائد الصحية فيما يتعلق بالنظام الغذائى النباتى وممارسة اليوجا والتأمل والتي تعرض لها الطب التكاملى.
وكان المشاركون في الدراسة قد تم إدراجهم في برنامج صحى يتكون من اتباع نظام غذائى نباتى، مع الخضوع لجلسات التأمل واليوجا، ولوحظ حدوث انخفاضات ملحوظة في مجموعة من المركبات المعتمدة في الدم المرتبطة بالالتهاب والتي تلعب دورا هاما في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتنظيم الكوليسترول.
وقال ديباك شوبرا، أستاذ أمراض القلب بجامعة (نيويورك) الأمريكية، إن اتباع هذا النظام الصحى لنحو أسبوع أسهم في تغيير ماهية العملية الأيضية للشخص، وذلك في إطار إستراتيجيتنا الرامية إلى تحسين التغيرات المعنية بالتعبير الجيني والصحة النفسية.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الطب البديل والتكاملى مثل التأمل تحظى بشعبية كبيرة فيما يخص تطوير الجينوم البشرى وعلم وظائف الأعضاء بشكل كامل.
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 119 شخصا من الذكور والإناث، تراوحت أعمارهم ما بين 30 إلى 80 عاما، اتبعوا كل الضوابط الموضوعة في البرنامج الصحى المطور.
وتبين المتابعة حدوث انخفاض ملموس في 12 مادة كيميائية محددة لغشاء الخلية المرتبطة بمستويات الكوليسترول في الدم، مع تناسب عكسي مع مخاطر مرض السكر من النوع الثانى.