رفض قائد روما، فرانشيسكو توتي، فكرة الاعتزال رغم أنه في الأربعين من عمره، بعدما سجل هدف الفوز لفريقه على ضيفه سامبدوريا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمس الأحد.
وتألق توني منذ نزوله بديلا لاستيفان الشعراوي مع بداية الشوط الثاني، مستفيدا من توقف المباراة لنحو ساعة بسبب الأمطار الغزيرة وسجل هدفا من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرضية إدين دجيكو داخل منطقة جزاء الضيوف.
ويحتفل توتي بعيد ميلاده الأربعين بعد 16 يوما فقط من اليوم الذي سجل فيه هدف الفوز لفريقه وخلع قميصه وذهب للاحتفال مع الجماهير في المدرجات.
وكان روما متأخرا بهدفين مقابل هدف مع نهاية الشوط الأول قبل أن ينزل دجيكو وتوتي ويغيرا النتيجة تماما لصالح أصحاب الأرض، بعدما تقدم المصري محمد صلاح لروما بعد سبع دقائق فقط من ضربة رأس لكن تقدم سامبدوريا في الشوط الأول أيضا عبر هدفين من لويس مورييل وفابيو كوالياريلا.
وقال توتي عقب المباراة: “للمرة الأولى أخشى أن أسدد ركلة جزاء، لكني نجحت في النهاية في تسجيلها”.
وهذا الهدف هو رقم 249 لتوتي في الدوري الإيطالي ليضعه خلف سيلفيو بيولا، صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في المسابقة الإيطالية الأهم، وربما يكون هذا الرقم الدافع لتوتي للبقاء لموسم آخر من أجل تحطيم هذا الرقم.
وأضاف توتي: “السلام النفسي وكذلك الهدوء الذي توفره لي عائلتي يساعدان حقا في تألقي.. لماذا اعتزل؟ هذا شعوري حاليا”.
ورفع روما رصيده بهذا الانتصار الثمين إلى سبع نقاط، ليرتقي إلى المركز الثاني مؤقتا، بفارق نقطة أمام سامبدوريا، الذي بات في المركز الخامس.
ونال توتي إشادة كبيرة من مدربه لوشيانو سباليتي، الذي قال عقب المباراة: “أريد أربعة أو خمسة لاعبين مثل توتي في هذا الفريق.. الجماهير تبدو منزعجة إذا لم أدفع بتوتي في المباريات ولكن هدفي يتمثل في إنتاج لاعب آخر مثله”.
وتابع: “هذا الفريق بحاجة لإيجاد نوع من التوازن، وبإمكاننا القيام بذلك في ظل الحماسة البالغة الني يتمتع بها مشجعينا، وهو ما رأيناه في نهاية المباراة أو عن طريق اكتشاف المزيد من اللاعبين مثل توتي”.