حفل التاريخ الحديث بعمليات تحرير رهان فاشلة وأخرى ناجحة، قادت إليها تحركات دبلوماسية أو هجمات مباغتة شنتها قوات خاصة، لا سيما مع تحول الخطف إلى سلاح في يد المتشددين في الآونة الأخيرة. التقرير التالي الذي نشرته “سكاي نيوز” يعرض أبرز عمليات تحرير الرهائن الناجحة.
الإمارات تحرر رهينة بريطانية بعدن
وتمثلت آخر عمليات تحرير الرهائن الناجحة في تمكن قوة إماراتية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، قبل يومين، من تحرير مهندس بريطاني يعمل في قطاع النفط، كان محتجزا لدى تنظيم “القاعدة”، منذ فبراير 2014.
أمريكا تحرر 8 رهائن بحضر موت
وفي 25 نوفمبر 2014، تمكنت قوة أمريكية خاصة، بالتنسيق مع وحده مكافحة الإرهاب في الجيش اليمني، من تحرير 8 رهائن محتجزين لدي “تنظيم القاعدة” في حضرموت، وقتلوا جميع الخاطفين.
تركيا تنقل رفات سليمان شاه من سوريا
وتسللت قوة تركية برية خاصة للأراضي السورية في 22 فبراير 2015، ونجحوا في نقل رفات جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية سليمان شاه، وتحرير 10 حراس للضريح كانوا محتجزين هناك.
تحرير 49 رهينة تركي بالعراق
وفي 20 سبتمبر 2014، وبعد جهود دبلوماسية، أطلق “تنظيم الدولة” في العراق سراح 49 رهينة تركي، أغلبتهم دبلوماسيون، كانوا محتجزين في الموصل عند سيطرة التنظيم عليها في 12 يونيو 2014.
تحرير رهينتين أمريكية ونرويجي بالصومال
وتعد عملية “اَدو” في الصومال، من أبرز العمليات الأمريكية الناجحة لتحرير الرهائن، حيث تم تحرير رهينتين (أميركية ونرويجي)، وقتل جميع القراصنة وعددهم تسعة، في 25 يناير 2012، دون إصابات في صفوف القوة الأميركية.
تحرير طاقم سفينة أمريكية
كما نفذت قوة أمريكية خاصة عملية ناجحة، لتحرير طاقم سفينة أمريكية تجارية، وقع في أيدي قراصنة صوماليين في عرض البحر في 7 أبريل 2009، حيث تمكنت القوة من قتل الخاطفين.
إطلاق سراح 52 أمريكيا بطهران
وبعد فشل العمل العسكري، نجحت الدبلوماسية، في إطلاق سراح 52 مواطنا أمريكيا احتجزوا في سفارة بلدهم في طهران في 4 نوفمبر 1979، حيت تم التوقيع على اتفاق بالجزائر في 19 يناير 1981، أفرج بموجبه عن الرهائن.
