اتم حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، ركن الحج الأعظم ونزولوا إلى مزدلفة واستقروا بها، في وقت تفقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التجهيزات في مشعر منى، حيث يرمي الحجاج الاثنين جمرة العقبة.
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً حال وصولهم، اقتداء بسنة االنبي صلى الله عليه وسلم.
ورصدت «سكاي نيوز عربية» بدء الحجاج بالتقاط الجمرات من مشعر مزدلفة، استعداد لرمي جمرة العقبة في أول أيام العيد غد الاثنين.
وأعلن مدير عام الدفاع المدني السعودي، الفريق سليمان بن عبد الله العمرو، نجاح خطة الدفاع المدني في تصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات، ونزولهمً منه بدون تسجيل أي حوادث مؤثرة على سلامة الحجاج.
ويعد المكوث في مزدلفة الليلة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلتهم لأداء مناسك الحج، بعد الطواف بالكعبة والوقوف بجبل عرفة، وتقع مزدلفة بين مشعري منى وعرفات.
ويبيت الحجاج في مزدلفة حتى صباح الاثنين، ليفيضوا بعد ذلك إلى منى. ويعتبر المبيت في مزدلفة من واجبات الحج، من تركه فعليه دم.
ويستحب الاقتداء بالنبي الكريم، في المبيت بمزدلفة إلى أن يشرق صباح يوم العيد، وهناك من يفضّل مغادرتها بعد منتصف ليلة الأحد.
