في الوقت الذي خرجت تأكيدات أن السينما المصرية بدأت تسترد عافيتها وعجلة الإنتاج دارت من جديد وأصبحنا نرى الموسم السينمائي الواحد يتنافس على إيراداته أكثر من خمسة أفلام دفعه واحدة يبدو أن موسم عيد الأضحى المنتظر سيصمت لن يكون على هذا الحال إذ يتهرب كل المنتجين منه حتى الآن، ولم يعلن سوى السبكية الشقيقين محمد وأحمد عن نيتهم طرح أعمالهما خلال هذه الموسم.
لتكون المرة الأولى التي يتنافس على إيرادات موسم واحد الشقيقان فقط دون تزاحم من شركات إنتاجية أخرى.
حيث من المقرر أن ينافس المنتج محمد السبكي بتجربتين الأولى فيلم “أهواك” للنجم تامر حسني والذي يجتمع فيه للمرة الأولى مع النجمة غادة عادل.
العمل يشارك في بطولته أيضاً كل من القدير محمود حميدة والموهبة الشابة أحمد مالك والفنانة أمل رزق والكوميديانة انتصار، ومن تأليف وليد يوسف وإخراج محمد سامي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول طبيب تجميل يقع في عدة مشاكل مع مطلقة.
التجربة الثانية التي سيشارك بها السبكي هي فيلم “خمس خمسات خمسة” البطولة السينمائية الأولى للنجم أحمد صلاح السعدني، ويشاركه بطولتها ريهام حجاج ومحمد أسامة أوس أوس، والعمل من تأليف عصام الشماع وإخراج خيري بشارة.
الفيلم يدور في إطار ورومانسي كوميدي حول شاب يحاول دائماً أن يصل إلى أهدافه أياً كانت الطرق التي سيلجأ إليها في سبيل تحقيق ذلك.
أما المنتج أحمد السبكي فقرر المنافسة بتجربتين هو الآخر، الأولى فيلم “الليلة الكبيرة” من تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، ومن بطولة القديرات سميحة أيوب وصفية العمري إلى جانب سمية الخشاب وزينة ووفاء عامر وأحمد رزق.
الفيلم ينتمي لنوعية دراما اليوم الواحد حيث تدور أحداثه كاملة خلال يوم واحد يحاول صناعه من خلاله استعراض ما يحدث في عالم الموالد إحدى مراسم الفولكلور المصري، مستعرضاً لأبرز التغيّرات التي طرأت على شخصية المواطن المصري خلال الفترة الأخيرة بعد كل هذه التغييرات السياسية والاقتصادية.
والتجربة الثانية فيلم “من ضهر راجل” من تأليف محمد أمين راضي وإخراج كريم السبكي ومن بطولة آسر ياسين وياسمين رئيس وشريف رمزي وصبري فواز ووليد فواز والقدير محمود حميدة.
والفيلم تدور أحداثه حول شاب يحلم باحتراف رياضة الملاكمة وتحقيق ميدالية أولمبية بها وتربطه علاقة حب بفتاة بسيطة للغاية لكن مشكلتها الوحيدة أنها شقيقة أحد بلطجية المناطق الشعبية مما يولد صراع دائم بين الملاكم والبلطجي.
