افادت شرطة بنجلادش وكالة فرانس برس أنها قتلت شخصاً يشتبه بأنه متطرف إسلامي بارز، أدى دوراً كبيراً في هجوم على مقهى في دكا في يوليو الماضي قتل فيه 22 شخصاً.
وصرح نائب قائد الشرطة محمد إبراهيم: “أثناء قيامنا بمداهمة لوكر للمتشددين في حي ازيمبور في دكا، فتح متشددون مسلحون النار على رجال الشرطة”.
وأضاف أن “مسلحاً قتل وأصيبت 3 نساء (ينتمين جماعته) اعتقلن لاحقاً”.
وصرح الضابط في مكافحة الإرهاب، سانوار حسين، أن الشرطة تشتبه بأن المتطرف هو عبد الكريم، نائب تميم شودوري الذي كان زعيماً لفصيل في “جماعة مجاهدي بنجلادش” الإسلامية المحظورة المتهمة بأنها وراء الهجوم على المقهى.
وقتل شودوري، وهو مواطن كندي من أصل بنجلادشي، خلال اشتباك مسلح مع الشرطة الشهر الماضي.
وأضاف حسين لوكالة فرانس برس “خلال تحقيقاتنا الأولية علمنا بأن المسلح الذي قتل هو عبد الكريم (35 عاماً) الذراع اليمنى لتميم شودوري، كما أنه الرأس المدبر والمخطط لهجوم مقهى غلوشان، واستأجر الشقة التي استخدمها المسلحون قبل الهجوم”.
ونسبت إلى “جماعة مجاهدي بنجلادش” موجة الهجمات على الأجانب والأقليات الدينية في السنوات الثلاث الأخيرة والتي أدت إلى مقتل 80 شخصاً على الأقل.
وبمقتل عبد الكريم يصل إلى 28 على الأقل عدد المتطرفين الإسلاميين الذين قتلتهم قوات الأمن في بنجلادش منذ الهجوم على المقهى الذي كان معظم ضحاياه من الأجانب.