اعلن مصدر رسمي مغربي ان المغرب سيلتزم «ضبط النفس» في مواجهة جبهة بوليساريو في منطقة الكركرات جنوب الصحراء الغربية، لكنه مصمم على انهاء شق طريق في المنطقة كون هذا الامر «هدفا استراتيجيا».
وتقع الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية التي تسيطر عليها الرباط منذ 1975 ويطالب بها الانفصاليون الصحراويون في جبهة بوليساريو.
وقال السفير المغربي لدى الامم المتحدة عمر هلال لوكالة المغرب العربي للانباء الرسمية اثر اجتماع تشاوري عقده مجلس الامن الجمعة لبحث مسالة الكركرات المحاذية لموريتانيا، ان المغرب مستعد «لمواجهة اي عدوان» ولكن «سيلتزم ضبط النفس وسيبقى يحترم وقف اطلاق النار».
واعتبرت الامم المتحدة ان الوضع في الكركرات «متوتر»، وقد نشرت فيها مراقبين مبدية خشيتها من «تجدد الاعمال القتالية».
واضافت ان المغرب بدأ اعمالا لشق طريق، الامر الذي يرفضه الانفصاليون.
واوضح هلال ان المغرب ابلغ مجلس الامن ان الأشغال التي يقوم بها بالكركرات لها طابع مدني صرف ومحدود في الوقت والزمن، حتى انتهاء بناء الطريق. وهذا الهدف ذو طابع أمني من الناحية الاستراتيجية، والمغرب عازم بكل قوة على تحقيقه