سريعا مرت أيام العطلة، وبدأ العد التازلي للاستعداد والتجهيز لبدء العام الدراسي الجديد، وهى الفترة الأصعب في حياة كل أم، حيث إنها تكون مجبرة على استعادة النظام الروتيني بالنون والاستيقاظ المبكرين، بعد فترة من الراحة التي تعود عليها الأطفال أثناء الإجازة.
الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي والمعالج النفسي، يقدم لأمهات “بيت العز” عددًا من الطرق التي يمكن من خلالها تأهيل الطفل عن طريقها، من أجل حياة دراسية جيدة، وهى:
– يجب ألا يشعر الطفل أن الخروجات والفسح ستنتهي، وأن تكوني وافية بوعودك، عندما تخبرينه أنكم ستخرجون كلما سنحت الفرصة، ويفضل في عطلة نهاية الأسبوع.
– إبدئي معه بالتسوق لشراء أدواته الخاصة بالمدرسة، ليختارها كما يتوافق مع ذوقه الخاص ليحبها ويحب العودة للدراسة معها.
-يجب تهيئة المنزل بالكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد، حتى لا يشعر الطفل أنه فقط هو الذي يتعلم ويتعب في هذا البيت.