وصرحت شركات كانتاس ووحدة الرحلات الرخيصة التابعة لها جيت ستار وشركة فرجين أستراليا إن سلطات الطيران لم توجهها لحظر الهواتف لكنها قامت بذلك كإجراء احترازي في أعقاب سحب شركة سامسونج للهواتف في عشرة من أسواقها.
ورغم أنه سيكون بمقدور الركاب حمل هواتفهم على طائرات الشركات الثلاث سيحظر عليهم استخدام هذه الهواتف على نظم الترفيه الخاصة بالطائرة أو شحنها.
وجاء سحب سامسونج للهواتف بعد تقارير عن أن الهاتف الذي يبلغ سعره 885 دولارا أشتعل أثناء شحنه وهو أمر محرج بالنسبة لسامسونج التي تفتخر بجرأتها في الصناعة وكانت تعتمد على الجهاز في إعطاء قوة دفع جديدة لقطاع إنتاج الهواتف المحمولة.
وباعت سامسونج – أكبر بائع في العالم للهواتف المحمولة- 2.5 مليون جهاز من هذه الهواتف حتى الآن.
وصرح متحدث باسم كانتاس «في أعقاب استدعاء سامسونج لهواتف جالكسي نوت7 في أستراليا طلبنا من الركاب الذين يملكونها إغلاقها وعدم شحنها على الطائرات».
وصرحت سامسونج أستراليا في بيان إنها اتصلت بكانتاس وفرجين أستراليا في أعقاب سحب الهواتف.
ونقل موقع جيزمودو للتكنولوجيا إن إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تدرس ردها على سحب سامسونج للهواتف و «تعمل على وضع إرشادات تتعلق بهذا الأمر».