[bctt tweet=”واصلت المعارضة الفنزويلية ضغطها على الرئيس نيكولاس مادورو” username=”nononline24″]،بهدف إجباره على الاستقالة من منصبه،وإجراء انتخابات رئاسية جديدة في البلاد،لإنقاذها من الأزمة السياسية والاقتصادية الطاحنة التي تعصف بها،منذ عدة أشهر وأدت إلى انهيار الاقتصاد ونقص حاد في السلع الغذائية.
ودعت المعارضة أنصارها إلى المشاركة في حملة التوقيعات الجديدة،التي تقرر إطلاقها بالتزامن مع الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها البلاد،بهدف جمع توقيعات للمطالبة بإجراء استفتاء، على عزل “مادورو” أو بقائه في منصبه.
وقال السكرتير التنفيذي لتحالف المعارضة “خيسوس توريالبا”، أن الاحتجاجات مستمرة ولن تتوقف حتى يستقيل “مادورو”،مشيرا إلى أن المجلس الوطني لأحزاب المعارضة،في حالة انعقاد دائم بهدف التنسيق للتظاهرات الضخمة،المقرر لها يوم الرابع عشر من سبتمبر الجاري في جميع أنحاء البلاد.
ويخشي مراقبون من انزلاق البلاد إلى هاوية من العنف،في ظل التظاهرات التي تنظمها المعارضة،والتظاهرات المؤيدة التي يدعو إليها أنصار “مادورو”،الذي أكد أنه لن يستقيل ولن يسلم فنزويلا إلى أعداء الثورة والشعب،على حد قوله.
