قال بوريس جونسون ،وزير الخارجية البريطاني إن خطة انتقال سياسي في سوريا تشترط تنحي الرئيس بشار الأسد قد تساعد في استئناف محادثات السلام المتوقفة.
وأضاف جونسون أنه إذا كان لمحادثات السلام أن تعود إلى مسارها «فمن الواضح أن [bctt tweet=”من الضروري أن يتمكن العالم وجميع المتحاورين في جنيف من رؤية أن هناك مستقبلا لسوريا يتجاوز نظام الأسد” via=”no”]».
وكان جونسون يتحدث في اجتماع في لندن عقب محادثات مع رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية والذي قدم خطة لتسوية سياسية جديدة في سوريا.
وقال جونسون «بعد الاستماع إلى الجميع هنا ليس لدي شك على لإطلاق انه بالحس السليم والمرونة والنشاط يمكن وضع هذه الرؤية وهذه الخطة التي طرحها الدكتور حجاب وزملاؤه موضع التنفيذ».
وكان ممثلو الهيئة العليا للمفاوضات السورية قد اجتمعوا مع وزراء خارجية دول عربية وإقليمية وغربية في وقت سابق.
وقدم رياض حجاب خلال الاجتماع خريطة طريق لتسوية سياسية جديدة في سوريا.
وقال حجاب إن أكبر تحد في إنجاز انتقال سياسي يأتي من المجتمع الدولي، مشيرا إلى الحرس الثوري الإيراني وميليشيات إقليمية أخرى تحمي الرئيس السوري بشار الأسد.
والتقط الوزراء صورة جماعية قبل أن يجتمعوا حول مائدة مستديرة لبحث مستقبل سوريا التي تعاني من حرب ضروس منذ خمسة أعوام ونصف العام.
وستبدأ العملية المقترحة بمفاوضات تستغرق ستة شهور من أجل تشكيل هيئة انتقالية تضم شخصيات من المعارضة والحكومة والمجتمع المدني.
وسيتطلب ذلك تنحي الرئيس بشار الأسد عن منصبه بنهاية الشهور الست.
وعقب ذلك ستدير الهيئة الانتقالية البلاد لمدة 18 شهرا يتم بعدها إجراء انتخابات.