- أهم الأخبارالأخبار

البشير يشيد بدور قطر في تحقيق السلام بدارفور

أشاد الرئيس السوداني عمر البشير،اليوم الأربعاء، بكل من أسهم في تحقيق السلام في إقليم دارفور خاصا بالذكر دولة قطر، خلال الاحتفال باستكمال تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال البشير: «نرحب بكل من يضع سلاحه ممن حارب في جنوب السودان أو ليبيا، واتفقت مع الرئيس التشادي على العمل على تحقيق الأمن والسلام في أفريقيا الوسطى».

وأوضح أن «القوات المشتركة السودانية التشادية كان لها دور بارز في تحقيق السلام في دارفور، وتهدئة الوضع على الحدود».

وتابع: «أحيي الرئيس التشادي إدريس ديبي على دوره في تحقيق السلام في دارفور».

كما توجه بالشكر إلى قطر قائلا: «أشقاؤنا في قطر صبروا كثيرا حتى تم تحقيق السلام في دارفور، وأوجه تحية خاصة لأشقائنا في قطر على جهودهم في تحقيق السلام».

وأكد البشير أن اكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة بشأن دارفور سيؤدي إلى إدخال الكهرباء، وإنشاء مشروعات جديدة في الإقليم.

وفي السياق ذاته، [bctt tweet=”أعلن الرئيس السوداني عمر البشير عفوا عاما عن من ألقى السلاح الذي حمله ضد الحكومة” via=”no”]، وإطلاق سراح الأطفال الذين اعتقوا في معركة «قوز دنقو» فوراً.

ونقلت وكالة «السودان» الرسمية للأنباء عن البشير إعلانه، خلال احتفال أقيم بإقليم دارفور قائلا:  «أعلن عفوا عاما عن كل من وضع السلاح وأتى مسالما، مع إطلاق سراح الأطفال الذين تم القبض عليهم في معركة قوز دنقو فوراً وتحويلهم إلى دور رعاية متخصصة».

وأشار البشير إلى أن «فترة الخلافات بين السودان وتشاد كانت (بسبب الشيطان)»، الأمر الذي دفع بقيادتي البلدين إلى تجاوز تلك المرحلة وإرساء تجربة القوات المسلحة المشتركة السودانية التشادية التي أصبحت تدرس لدورها في تحقيق الأمن والاستقرار.

إلى ذلك، شبه رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم، مراسم إنتهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور بأنه «احتفال بنهاية مأساة»، وهاجم اتفاق الدوحة بشدة قائلا إن الحكومة تعده «كتابا مقدسا رغم أنه لا يشرف أحدا بالتوقيع عليه».

ووصف جبريل في رسالة وجهها للنازحين واللاجئين في المعسكرات الاحتفال بانتهاء أجل السلطة بأنه مجرد «لعب وعمل فارغ».

وانتقد السلطة الإقليمية في دارفور، قائلا «إن الاحتفال بانتهائها أمر عجيب.. لو أنها قدمت أمرا جيدا لكان حزنا عليها لا احتفالا بها»، وأضاف «السلطة لم تفعل شيئا حيال النازحين.. لا ردت إليهم أراضيهم المسلوبة ولا استطاعت تقديم الخدمات للعائدين ولم تعوض نازحا واحدا».

وأعلنت حركة العدل والمساواة عزمها إطلاق سراح كل أسرى القوات الحكومية لديها استجابة لمبادرة من زعماء قبائل وشيوخ الطرق الصوفية، والتزاما باتفاق الدوحة للسلام في السودان.

وتم توقيع اتفاقية الدوحة لسلام دارفور في 14 يوليو 2011، بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بقيادة التيجاني سيسي، لكن حركات «العدل والمساواة» وحركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي، لم تلتحق حتى الآن بهذه الاتفاقية.

وتلتزم الحكومة القطرية إلى جانب متابعة الاتفاق بتقديم الدعم لإعادة إعمار الإقليم الذي مزقته الحرب.

وقد استضافت العاصمة القطرية في شهر أبريل – نيسان عام 2013 مؤتمرا للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور بمشاركة عشرات الدول والوكالات الدولية، وجمع المؤتمر 3 مليارات ونصف مليار دولار تغطي 4 سنوات ضمن استراتيجية لتنمية الإقليم تمتد لست سنوات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى