توفيت إيزابيل دينوار التي أجريت لها أول عملية جراحية لزراعة وجه في العالم بعد أن التهمت كلبتها جزءا كبيرا من وجهها.
كانت دينوار قد أصيبت بتشوهات خطيرة في مايو 2005 عندما هاجمتها كلبتها من فصيلة “لابرادور” ومزقت وجهها، ولكن بعد أقل من عام نالت شهرة عالمية بعدما كشفت عن وجهها الجديد، حيث تمكن الجراحون من إجراء أول زراعة في العالم لأجزاء من الوجه في مستشفى “أميان” بشمال فرنسا.
يذكر أن دينوار قد ذكرت في كتابها، الذي ألفته بعد تلك المأساة، أن العملية مكنتها من تناول الطعام والتحدث والابتسام بصورة طبيعية.
وكانت دينوار، التي كانت تبلغ وقت إجراء العملية 38 عامًا، قد ساءت حالتها في الشتاء الماضي بعد رفض جسمها لعملية ترقيع جديدة، ونتيجة لذلك فقدت جزئيا القدرة على تحريك شفتيها، وأصيبت بعدها بنوعين من السرطان.
ورغم أن رحيلها جاء في 22 أبريل الماضي، إلا أن المستشفى كشفت عن وفاتها أمس فقط، وكانت إيزابيل تخشى بشدة من مغادرة غرفتها بالمستشفى وعندما كانت تفعل ذلك كانت تغطي وجهها بقناع.
وذكر موقع “ذا لوكال” الإخباري الأوروبي أنه على الرغم من أن العملية الجراحية وعمليات الترقيع التي تلتها كانت بمثابة معجزة، إلا أنها لم تفلح فقط سوى في مد عمر إيزابيل لبضعة أعوام.