قصف تنظيم داعش الإرهابي اليوم الثلاثاء، مقر قيادة حرس حدود محافظة الأنبار غرب العراق واستهدف نازحين شمال تكريت ،حسب ما أعلن مصدر أمني عراقي
وقال المصدر لـ «السومرية نيوز»: « تنظيم داعش الإرهابي قصف بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة حرس حدود الأنبار في مدينة الرطبة [bctt tweet=”تنظيم داعش الإرهابي قصف بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة حرس حدود الأنبار في مدينة الرطبة” via=”no”]»، القريبة من الحدود مع سوريا والأردن.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الصواريخ سقطت في ساحة المقر دون أن توقع خسائر مادية أو بشرية في صفوف منتسبي قيادة حرس حدود الأنبار».
وفي محافظة الأنبار كذلك قتل 10 إرهابيين من تنظيم« داعش» بينهم قيادي، بقصف مدفعي للجيش غرب الرمادي، مركز المحافظة.
وقال مصدر عسكري إن «مدفعية الجيش قصفت عددا من الأوكار التابعة لتنظيم «داعش» في شمال منطقة البوطيبان غرب مدينة الرمادي، وأسفر القصف عن تدمير جميع تلك الأوكار»، مضيفا أن «القصف أسفر عن مقتل 10 إرهابيين بينهم القائد الميداني المدعو أبو عمر الزيادي، وجرح 6 آخرين من التنظيم».
من جهة أخرى أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين لـ «المدى برس»، بأن «عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، لدى مرور نازحين من قضاء الشرقاط، سيرا على الأقدام في منطقة الزوية»، 40 كم شمال تكريت.
وأكد المصدر مقتل أربعة نازحين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة بينهم نساء وأطفال، جراء التفجير.
على صعيد آخر أعلنت إحدى فصائل الحشد الشعبي، العثور على ثلاث مقابر جماعية لضحايا الحادثة المعروفة بـ «مجزرة سبايكر» في مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت.
وقال الناطق باسم «كتائب جند الإمام»، حسين الأسدي إن مفارز من الكتائب عثرت على ثلاث مقابر لضحايا «سبايكر» من الطلاب العسكريين العراقيين تضم أكثر من 30 جثة.
وفي شمال البلاد وتحديدا في الموصل ذكر مصدر محلي أن 18 عنصرا من تنظيم« داعش» قتلوا كما أصيب 7 آخرون بقصف للتحالف الدولي شمالي المدينة.
وأضاف المصدر أن الضربة الجوية، التي وقعت في منطقة الغابات، أدت إلى تدمير نحو 12 سيارة تابعة للتنظيم.
