حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من المخاطر الكبيرة التي يفرضها الإرهاب داخل جميع دول الشرق الأوسط والعالم.. مؤكدا على ضرورة إنهاء الدعم المقدم للجماعات الإرهابية من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.
ونقلت قناة (برس تي في) عن روحاني قوله، خلال لقائه مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون، اليوم الثلاثاء، « [bctt tweet=”إن الاستقرار الإقليمي يعتمد على إنهاء دعم الإرهاب” via=”no”]، والتخلص من الإرهاب واستعادة الاستقرار والأمن للمنطقة وإعادة اللاجئين لمنازلهم وتعزيز إرادة الشعوب تظل من الأهداف المهمة والمشتركة بين إيران وفرنسا على صعيد القضايا الإقليمية».
وشدد روحاني على أهمية تحسين التعاون بين إيران وفرنسا على صعيد القضايا الإقليمية، لاسيما الحرب على الإرهاب.. لافتا إلى أن توسيع التعاون وإجراء مشاورات مشتركة بين البلدين يمكن أن يساعد في تسوية القضايا والمشكلات الإقليمية.
وعبر الرئيس الإيراني عن بالغ قلقه من دمار البنية التحتية لدول الشرق الأوسط، لاسيما سوريا وقتل الأبرياء.. مشيرا إلى أن الإرهابيين يقومون ببيع الآثار السورية والعراقية والبترول إلى دول أخرى في الوقت الذي تساعدهم فيه دول أخرى بإمدادهم بالأسلحة والذخائر.
من جانبه، قال بارتولون إنه ينبغي على فرنسا وإيران بذل جهود من أجل التطبيق الكامل لجميع الاتفاقات التي وقعت من قبل بين الجانبين.. مضيفا أن بلاده تدعم محاولات البنوك الفرنسية للتعاون والاستثمار داخل إيران.
وتابع بارتولون قائلا «إن إيران تلعب دورا رائدا في تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة».. مضيفا أن طهران وباريس تمتلكان رؤى مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ويمكنهما التعاون من أجل حل المشكلات.
وأكد المسؤول الفرنسي أيضا أن الحرب على الإرهاب تتطلب جهودا جماعية وإصرارا من جميع الدول.