يبدو أن اللاعب باسم مرسي، نجم فريق الزمالك المصري، يعيش مراحله الأخيرة في تجربته مع القلعة البيضاء، بعدما دخل في عدة صدامات مع الإدارة، ورفض تجديد عقده مع ناديه، بجانب تسريبه أنباء عن المفاوضات مع الغريم التقليدي الأهلي المصري.
باسم انضم للزمالك في صيف 2014 قادمًا من الإنتاج الحربي في صفقة كلفت القلعة البيضاء 1.5 مليون جنيه، وخاض اللاعب 94 مباراة بالقميص الأبيض وسجل 40 هدفًا.
أزمة التجديد
باسم دخل في أزمة واضحة مع إدارة ناديه، بسبب مماطلته في تجديد عقده؛ ما أثار غضب مسؤولي الزمالك، وعلى رأسهم المستشار مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء.
الزمالك يسعى لإنهاء ملف تجديد عقد باسم، الذي يحق له التوقيع لأي نادٍ في شهر يناير المقبل، ولكن اللاعب تهرب من عقد أي جلسات بخصوص التجديد.
باسم أبدى لمسؤولي الزمالك رغبته في عدم الاستمرار، وهو ما جعل مرتضى منصور يفتح النار على اللاعب، ويوجه له رسالة تفيد بأن الزمالك لن يقف على لاعب ولن يجري وراء أحد.
الصدام مع رئيس الزمالك
دخل اللاعب في صدام مع رئيس الزمالك، أكثر من مرة خلال المرحلة الماضية، وهو أمر يعجل برحيل المهاجم صاحب الـ24 عامًا عن الفريق الأبيض.
باسم مرسي كان مقربًا من منصور، ثم فجأة هاجمه الأخير بعد مشاجرته مع أمير، نجل رئيس النادي، في رحلة تونس لخوض لقاء الصفاقسي التونسي ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية العام الماضي، ثم تكرر الصدام بسبب قفزه من أسوار النادي لمساندة ألتراس وايت نايتس.
ودخل باسم في صدام جديد مع مرتضى منصور هذا الموسم، بسبب حضوره حفل زفاف أحد قيادات الألتراس، وهو ما جعله يحال للتحقيق وهو ما حدث هذا الموسم أكثر من مرة، بجانب استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أنه أعلن التحدي لرئيس الزمالك واتهمه بسب والدته وأعلن الرحيل عن الفريق.
مفاوضات بازل
باسم مرسي تلقى اتصالات بعد انقطاع من جانب مسؤولي نادي بازل السويسري، للتعاقد معه في شهر يناير المقبل أو الموسم المقبل 2017 – 2018 خاصة أنه لاعب سريع وموهوب، وتابعه مسؤولو بازل من أجل ضمه بعد انضمامه للزمالك.
بازل يسعى للظفر بخدمات مرسي، ويتابعه باستمرار، خاصة أنه على المستوى الدولي يسير بشكل جيد، وتم ترشيحه من جانب بعض الوسطاء.
الصدام الجماهيري
باسم دخل في صدامات مع جماهير الأهلي أخيرًا؛ ما أدى إلى تفكيره في الرحيل، بسبب كثرة الانتقادات حوله.
وتركت أزمة الحصول على قميص رقم 22، الذي كان يحمله محمد أبوتريكة، نجم الأهلي الأسبق، أثرًا كبيرًا لدى باسم مرسي، الذي كان مستاءً مما حدث من جماهير القلعة الحمراء، ومهاجمته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.