أفادت ثلاثة مصادر دبلوماسية، اليوم الجمعة، بأن رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، توفي بعد إصابته بجلطة في المخ عن عمر يناهز 78 عامًا.
ولم تؤكد الحكومة التقارير على الفور، وفي وقت سابق اليوم ذكرت حكومة أوزبكستان، في بيان لها، أن صحة كريموف الذي كان يرقد في المستشفى، منذ يوم السبت، تدهورت بشدة.
وأضاف مجلس الوزراء، في بيان مقتضب نشرته صحيفة “نارودنوي سلوفو” الرسمية، إن حالة كريموف تدهورت بشدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتابع البيان “يرى الأطباء أن الحالة حرجة”، مشيرًا إلى أن كريموف في المستشفى منذ السبت الماضي بعد إصابته بجلطة في المخ.
ولم يعين كريموف خليفة له، ويقول محللون إن انتقال السلطة سيتقرر على الأرجح خلف الأبواب المغلقة عن طريق مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين وأفراد أسرة كريموف.
وإذا ما أخفقوا في التوصل إلى اتفاق فقد تؤدي أي مواجهة مفتوحة إلى زعزعة الاستقرار في البلد، الذي يقطنه 32 مليون نسمة، والذي أصبح هدفاً للمتشددين الإسلاميين.
وفي سياق متصل، صرح مصدر حكومي في قازاخستان، اليوم الجمعة، أن رئيس قازاخستان نور سلطان نزارباييف، يعتزم اختصار زيارته للصين والتوجه إلى أوزبكستان غدًا.
وهذا التغيير المفاجئ في الخطط ربما يشير إلى أن حكومة قازاخستان تتهيأ لإعلان وشيك عن وفاة كريموف.
ويحكم كريموف أوزبكستان حكمًا شموليًا منذ العام 1989، كزعيم شيوعي في البداية ثم كرئيس بعد انهيار الاتحاد السوفييتي العام 1991.
