تحدث كمال الدولي، مترجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السعودي، عن آخر 75 دقيقة في حياة أحمد مسعودي رئيس نادي الاتحاد السعودي الذي توفي فجر أمس الخميس.
وكان المترجم هو آخر من تواصل مع مسعود، قبل وفاته بمعسكر الفريق بتركيا.
وقال الدولي في تصريحات نشرتها صحيفة عكاظ السعودية ” تلقيت اتصال الرئيس قبل موعد صلاة الفجر معتقدا أنه يريد مني إيقاظ اللاعبين لأداء الصلاة، ولكن تفاجأت بأن الوقت ما زال مبكرا على الصلاة”.
وتابع “طلب مني إحضار الطبيب فورا لغرفته في تمام 3:40، وحينما حضرت دخل إلى الحمام وقام بالاغتسال وتوضأ استعدادا للصلاة، ثم خضع لفحوصات طبية من قبل طبيب الفريق الكروي الأول، الذي أوصى بنقله عاجلا للمستشفى في تمام الرابعة”.
وواصل “حين ذهبت لإحضار جواز السفر الخاص به، تلقيت إشارة بوفاته في الرابعة والنصف رغم المحاولات التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياته”.
وأضاف الدولي “حرصت على الاتصال بابنه عمر، وأبلغته بوفاة والده ولا بد أن يتماسك، وهذا قضاء الله وقدره. أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة”.
وقال الإداري سلطان ينبعاوي الذي رافق أحمد مسعود في سيارة الإسعاف إن آخر ما نطق به الراحل هو قوله “قول لهم سامحوني”.
من ناحية أخرى أثار مقال صحيفة عكاظ عن أحمد مسعود ردود فعل سلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية.
ودشن مغردون هاشتاغ #عكاظ_تنتهك_حرمة_الميت ما دفع الصحيفة لحذف المقال الذي جاء على لسان محتسب قال إن رئيس نادي الاتحاد الراحل قال “اعطوني أرقام الرعاة أشحذهم”.
يذكر أن جثة مسعود وصلت فجرا إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيتم دفنه بالمدينة، في الوقت الذي أوقف فيه نادي الاتحاد السعودي كل أنشطته الرياضية حدادا على رئيسه الراحل.