[bctt tweet=”شنت المقاتلات الفرنسية خلال صيف 2016 ،61 غارة جوية على مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق” via=”no”]، ما أدى إلى تدمير 102 من الأهداف ، حسب ما أعلن متحدث باسم قيادة الجيش الفرنسي.
وأوضح الكولونيل باتريك ستيغر خلال مؤتمر صحفي أن الطائرات الفرنسية قامت بين الخامس من يوليو- تموز والـ 30 أغسطس- آب بـ «344» طلعة جوية، وشنت 61 غارة، 10 منها بتخطيط مسبق، و51 على أهداف طارئة.
وأضاف ستيغر: «تلك الضربات تركزت بنسبة 80% على مشارف الموصل» ثاني أكبر مدن العراق ومعقل تنظيم «داعش»، لافتا إلى أن الغارات كانت «دعما مباشرا لتقدم قوات التحالف على الأرض، بطريقة تحافظ على زخم العملية باتجاه الموصل والسيطرة على المواقع الدفاعية واحدا تلو الآخر».
وذكر ستيغر أن الهدف هو إضعاف الدفاعات بما يتيح للقوات البرية مواصلة تقدمها قائلا: «عشر ضربات مخطط لها استهدفت بنى تحتية رئيسة للتنظيم، بينها ورش تصنيع عبوات ناسفة ومراكز تدريب، وغيرها».
وأشار ستيغر إلى أنه منذ انطلاق العملية الفرنسية في الـ 19 سبتمبر- أيلول 2014، شنت طائرات «ميراج» و«رافال» الفرنسية 829 غارة خلال 4540 طلعة جوية في البلدين ما أدى إلى القضاء على 1415 هدفا.
وخلال الصيف، استبدلت ثماني مقاتلات من طراز «ميراج 2000» كانت منتشرة في الأردن، بأخرى من طراز «رافال» ،وتشن 12 طائرة «رافال» حاليا الغارات الجوية الفرنسية ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.