أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء [bctt tweet=”اندلاع أعمال العنف في الجابون، والتي جرت عقب الإعلان الرسمي أمس عن نتائج الانتخابات الرئاسية” via=”no”] التي أجريت في جميع أنحاء البلاد 27 أغسطس 2016.
ودعا إياد مدني أمين عام المنظمة، جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف والتصعيد اللذين من شأنهما تقويض سيادة القانون وتهديد الديمقراطية في الجابون، حاثاً الأطراف المتضررة للجوء إلى الوسائل القانونية والدستورية لتسوية الأمر.
وذكر المعارضة والحكومة بأهمية حماية المصالح الحيوية للبلاد وتلافي التسبب في حالة جمود سياسي لا داعي لها من شأنها تقويض الوحدة والسلام والاستقرار الذي نعمت به الجابون على مدى عدة عقود، مشيرا إلى أن الجابون لن تكون بمنأى عن عدم الاستقرار الذي يضر بتنميتها وتقدمها الاجتماعي والاقتصادي إلا من خلال الحوار.