بمجرد ابتلاع أحد الفاكهة الحمضية تختلط مكونات الفاكهة مع اللعاب، ولهذا السبب لا تسوء حالة الحموضة، بل في بعض الحالات يؤدي أكل هذه الفاكهة إلى تحسين الهضم وحالة المعدة وتخفيف مشكلة الحموضة. إلى جانب ذلك تفيد هذه الفاكهة في مقاومة البرد ودعم المناعة. لكن هناك 4 حالات لا ينبغي فيها أكل الحمضيات، هي:
الحمضيات ليست مفضلة لتكون أول طعام تأكله في بداية اليوم، لأن ذلك يزيد مستوى الحموضة في الجسم كله. الفاكهة المناسبة للصباح هي الغنية بالألياف والسكر مثل التفاح والموز والرمان والكمثرى والبطيخ أو الشمام.
– إذا كنت تعاني من الصدفية يمكن أن تثير الحمضيات الحساسية لديك، ويؤدي ذلك إلى الشكوى من عدة أعراض تزيد من تدهور الحالة. لذا، تجنب البرتقال واليوسفي والغريب فروت حتى تشفى من الصدفية.
– لا تأكل فاكهة حمضية إذا كنت تتعاطى الكحول لأن ذلك يزيد الحرقة والحموضة.
– إذا كنت تعاني من النهم والشراهة للأكل لا يُنصح بأكل الكثير من الحمضيات لأنها تفتح الشهية، ويُنصح بتجنبها في المساء وقبل موعد النوم حتى لا تشعر بالجوع ليلاً.