تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مرئيًا، ظهر من خلاله طفل يبكي وفاة أمه، جرّاء تلقيها رصاصة من قنّاص حوثي، فارقت على إثرها الحياة، الاثنين، في مدينة تعز وسط اليمن.
ولم يتمكن الطفل غير تقبيل جبين والدته، والنظر إليها بعينٍ باكية، وصراخ صامت، في مشهد مؤثر رهيب، أبكى قلوب من شاهدوه قبل أن ذرف الدموع من أعينهم.
الطفل لم يرفع عينيه عن وجه أمه الملقاة أمامه جثة هامدة، وكأنه يحاول إشباع ناظريه منها، لإدراكه بأنها النظرة الأخيرة، فلن يراها مرة أخرى.
وأثار المقطع المرئي، ضجه كبيرة، بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن انتشاره بشكل واسع جدًا، وذلك لما يحمله من أثر بالغ، يلامس وجدان القلوب، بالإضافة للصورة المأساوية التي تحاكي حقيقة معاناة الأهالي والمواطنين اليمنيين.