دوشة فنية

شاهد..موقف طريف بين العندليب وفريد الأطرش

المنافسة والتعصب وإشعال الحروب بين الفرق الرياضية ليس حديث العهد، ولكن نجوم الزمن الجميل كان لهم السبق في هذا الشأن وخاصة مشجعي فريقي الأهلي والزمالك.

فمن المعروف والشائع في الوسط الفني كله عشق فريد الأطرش لنادي الزمالك فقد كان من أكثر الناس تعصبا لمشاهدة المبارايات ولم يمنعه عن ممارسة تلك الهواية غير مرضه، واقتصر على مشاهدة المبارايات من داخل المدرجات.

وفي هذا السياق جمع موقفا طريفا بين قطبي الغناء آنذاك الفنان السوري فريد الأطرش والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ففي عام 1960 وأثناء فوز نادي الزمالك على النادي الأهلي جمع الأطرش لاعبي ومسئولي الفريقين على حفل عشاء في منزله الذي يطل على النيل بمنطقة الزمالك، وذلك من أجل الصلح بينهما وإزالة أية ضغينة قد تنشب.

وفي مقابل ذلك الموقف عندما فاز نادي الأهلي على الزمالك في العام التالي أقامت الفنانة اللبنانية صباح -اهلاوية الهوي- حفلا ساهرا في بيتها، حضره العندليب الأسمر وفي هذا الحفل كان مقررا أن يغني فيه حليم أغنية (مغرور) إلا أن عدسات الكاميرا التقطت له صورة وهو جالس وبجانبه الكابتن صالح سليم عميد النادي الأهلي، والمخرج عز الدين ذو الفقار وظهر وهو يرفع فيها اصابعه الثلاثة في إشارة الى الأهداف التي فاز بها الأهلي على الزمالك.

وفي سناريو محبوك تم تغيير كلمات أغنية المطربة فايزة أحمد (يا حلاوتك يا جمالك) والتي لحنها لها فريد الأطرش وأصبحت كلماتها (يا خبيتك يا زملك يا خبتك الأوية كان مالي بس ومالك أنا هابقي أهلوية).

323

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى