[bctt tweet=”افتتح فريق بايرن ميونخ مشواره بمنافسات الدوري الألماني في الموسم الحالي بفوز ساحق” username=”nononline24″] على ضيفه فيردر بريمن بسداسية دون رد.
بايرن حقق الفوز الثاني له مع مديره الفني الجديد كارلو أنشيلوتي بعد أن حصد لقب السوبر المحلي على حساب نظيره بروسيا دورتموند.
سداسية بايرن ليست مجرد فوز ساحق حققه البايرن من قبل في عهد المدرب السابق الإسباني بيب غوارديولا بل بشرى سارة لثورة في أداء العملاق البافاري بعد نهاية مرحلة غوارديولا ومع بداية تجربة أنشيلوتي.
الواقعية تكسب
أنشيلوتي كسب الرهان ببدايته القوية مع البايرن بعد أن قدم مستويات طيبة في لقاءي دورتموند وبريمن.
واقعية أنشيلوتي أظهرت بوضوح أنه ثابت في تشكيلته والتغييرات محدودة، كما أن تغيير المراكز أصبح ظاهرة في طي النسيان مع رحيل غوارديولا الذي أثار الجدل بكثرة تغيير مراكز اللاعبين.
في عهد غوارديولا، لعب لام في مركز الوسط المدافع وتواجد آلابا كمدافع بخلاف العديد من التغييرات.
ورقة ليفاندوفسكي
أنشيلوتي أعاد الاعتماد على ورقة رأس الحربة المتميز روبرت ليفاندوفكسي الذي عانى الأمرين في عهد غوارديولا.
غوارديولا بطبعه لا يميل للاعتماد على رأس الحربة بوصفه مفتاح للأداء الهجومي، ولكنه يعتمد على الجناحين وصناع اللعب لتحقيق الاستحواذ وتطبيق طريقته المعهودة التيكي تاكا.
أنشيلوتي حطم أول مبادئ غوارديولا وبدأ الثورة في أداء بايرن بعودة الاعتماد على قدرات ليفاندوفسكي كمهاجم صريح، بعدما سجل الأخير هاتريك في شباك بريمن، وأثبت أنه مستعد لتحدٍ ضخم مع البايرن في الموسم الحالي.
وعلى مدار الموسمين الماضيين، لعب ليفاندوفسكي مع بايرن في عهد غوارديولا 64 مباراة وسجل 50 هدفًا بمعدل 0.78 هدف في اللقاء، ولكن الوضع سيختلف حتمًا مع أنشيلوتي الذي منح الثقة من جديد للعملاق البولندي.
إعادة ريبيري
بعد معاناة طويلة من الإصابة، عاد النجم الفرنسي ريبيري لتزيين تشكيلة البايرن مع تولي أنشيلوتي المهمة.
أنشيلوتي يدرك جيدًا قيمة ريبيري رغم أنه يمتلك مواهب بالجملة في مركز صانع الألعاب، ونجح النجم الفرنسي في تقديم مستوى طيب خلال لقاء بريمن أعاد للأذهان ذكريات تألقه في المواسم الماضية.
ريبيري ظهر بمستوى بدني متميز وسجل هدفًا رائعًا وأكد لجمهور بايرن أنه سيعود لمستواه، وساعده أنشيلوتي بمنحه الوقت والفرصة لاستعادة الثقة.
التسديدات والفاعلية
سجل بايرن من عنصر التسديدات البعيدة المدى والقريبة أيضًا في سداسية بريمن وهو عنصر افتقده الفريق البافاري في عهد غوارديولا الذي كان يعتمد على بعض الألعاب والتي تتمثل في التمريرات القصيرة والاستحواذ.
كسر الاستحواذ والفاعلية أهم عنصرين يركز عليهما أنشيلوتي، فالفوز بسداسية على بريمن بمثابة رسالة للمنافسين بأن بايرن لم يعد الفريق الذي يكتفي بالاستحواذ بل أصبح مرعبًا للجميع ببحثه عن انتصارات ساحقة.
الصلابة الدفاعية
البايرن لم تهتز شباكه على مدار 180 دقيقة أمام دورتموند وبريمن وهما فريقان متميزان في الكرة الألمانية.
دفاع بايرن كان علامة استفهام ومحل انتقادات واسعة في عهد غوارديولا، بعد أن عانى من الأخطاء الساذجة وكثرة التغيير في معادلاته.
بايرن استقبل 28 هدفًا في مبارياته بالموسم الماضي التي بلغت 52 لقاء ورغم ذلك تعرض الفريق البافاري لانتقادات شرسة بسبب الأخطاء الدفاعية الواضحة.