عُثر على جثة طالبة مدرسية في حوض استحمام مصابة بحروق، حيث أنه تمّ تخديرها واغتصابها في عيد ميلادها العاشر.
وقالت شرطة ولاية «نيو مكسيكو» الأميركية أنه تمّ [bctt tweet=”حقن الطفلة فيكتوريا مارتنز بمادة الميثامفيتامين من ثمّ اعتدي عليها جنسيا” via=”no”] وتعرّضت للخنق والطعن قبل أن توضع جثّتها في بطانية على النار، ووصف رجال المباحث الفدراليّة هذه الجريمة بأنها من أشنع الجرائم التي رأوها.
وقد ألقي القبض على والدة الفتاة ميشيل مارتنز، 35 عاماً، وصديقها فابيان غونزاليس (31 عاماً) والذي التقت به منذ شهرٍ على الانرنت وقريبته.
وبحسب تقارير مجلة «البوكيرك»، تمّ استدعاء الشرطة الى مجمّع فلل أرويو، حيث رأوا سحابة من الدخان تخرج من الحمام. وعندما دخل رجال الشرطة وجدوا جثة الفتاة تحترق في حوض الاستحمام، كما عثروا أيضاً على أجزاء من جثتها داخل سلة الغسيل وكانت أرض غرفة النوم ملطخة بالدماء.
وأخبرت والدة الطفلة، ميشيل مارتينز، الشرطة بأنها أعطت الفتاة مخدر “الميثامفيتامين” وذلك “لتهدئة روعها”، وأن فابيان غونزاليس مارس الجنس مع الفتاة.
وقالت مارتينز للشرطة، إن غونزاليس خنق ابنتها حتى الموت بعد ممارسة الجنس معها، فيما نفى غونزاليس أي تورط في قتلها.
ويواجه كل من مارتنز وغونزاليس عدّة تهم بما فيها الاعتداء على الأطفال.