نقل موقع «ديلى ميل» البريطانى [bctt tweet=”قصة التوأم، «آدم ونيل» أخوان توأم متماثل” username=”nononline24″]، فى الصغر كانت الأم لا تستطيع تفرقتهم عن بعض، حتى بدأ النمو، وظهر عليهما علامات الإصابة بورم عصبى ليفى حميد ترك عليهما علامات مرضية.
وذكر الموقع أن آدم، 31 عاما، أصيب بتشوه فى الوجه بسبب مجموعة من الأورام الحميدة ورغم 33 عملية لإزالتها إلا أنها تركته بعين مغلقة تماما لا يستطيع الرؤية بها، والعين الأخرى صغيرة باستخدام النظارة يستطيع الرؤية قليلا، بالإضافة إلى تشوه فى شكل الوجه، أما شقيقه “نيل” بسبب مجموعة من الأورام الحميدة يعانى من معركة مع ذاكرته، إذ أنه لا يستطيع تذكر ما هو عليه اليوم.
وفسر الأطباء حالتهما بأنهما يعانيا من ورم عصبى ليفى «NF1» وهو اسم لعدد من الأمراض الوراثية التى تسبب كتلا فى أماكن مختلفة من الجسم، والمرض يصيب حالة واحدة من كل 3000 طفل، وقال الدكتور “أناند سغار” خبير علم الوراثة بلندن: “على الرغم من مظهرها المخيف ومعدلات النمو والتورم بسبب نمو الخلايا غير السرطانية، وهناك اختلاف فى درجة تطور المرض داخل الطفل، فهناك تطور يحدث بعد الكبر، وآخر يحدث سريعا فى عمر مبكر، و10% من الأشخاص الذين يعانون من الورم العصبى الليفى يكون لديهم مشاكل فى الرؤية وارتفاع ضغط الدم وانحناء العمود الفقرى، ولم يستطع العلم التعرف على أسباب هذه الإصابة.
وقال آدم: طوال فترة حياتى أعيش فى مضايقات من الآخرين لم يتفهم أحد حالتى، عشت فى المستشفيات وغرف العمليات أغلب فترة طفولتى، ولكن كل هذا لم يؤثر علينا، قررنا النجاح ولن أترك أخى لحظة، استخدمت شكلى فى إنتاج وبطولة معارض مثل «الجميلة والوحش» ولعبت دور البطولة إلى جانب «سكارليت جوهانسون» فى فيلم «تحت الجلد» من أجل تسليط الضوء على الأشخاص الذين يعانون من تشوهات الوجه.