بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق للشرق الأوسط توني بلير، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وجهود السلام والتحديات والعراقيل التي تعترضها.
وقال جودة إن الأردن ليس وسيطا ولا مراقبا فيما يتعلق بعملية السلام وإنما صاحب مصلحة، وإن الأردن يعتبر أن اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة وطنية أردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية.
وأكد جودة حرص الأردن على استمرار التنسيق والتشاور الوثيق مع مختلف الجهات لضمان استئناف المفاوضات المباشرة وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، بحيث تتم معالجة قضايا الحل النهائي كافة بما يصون بالكامل المصالح الحيوية الأردنية المرتبطة بهذه القضايا.
من جانبه، أعرب بلير، عن تقديره للجهود الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن لإحراز تقدم ملموس على مسار عملية والسلام وتحقيق الامن والاستقرار وإيجاد حلول لجميع التحديات التي تواجهها المنطقة.