أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، أنه قدم استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وذكر عباس، في كلمة له خلال لقائه صحافيين بولنديين يشاركون في المؤتمر العاشر للإعلام البولندي المنعقد في مدينة رام الله، أن هذه الخطوة تستهدف تفعيل اللجنة التنفيذية.
وقال إن “اللجنة التنفيذية هي حكومة دولة فلسطين وتمثل كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وهناك ظروف صعبة ونحن بحاجة إلى تفعيل اللجنة التنفيذية لذلك قدمت استقالتي ومعي 9 من أعضاء اللجنة”.
وأشار إلى أنه بناء على ذلك “سيعقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني خلال مدة شهر، وهناك لكل حادث حديث”.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أقرت خلال اجتماع لها برئاسة عباس في مدينة رام الله “البدء في كافة التحضيرات اللازمة لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن”.
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن المجلس الوطني الفلسطيني سينعقد خلال شهر بمن حضر من أعضائه في الضفة الغربية بهدف انتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
وفي سياق آخر، أبدى عباس رغبته بزيارة إيران لكنه قال إنه لم يتم الاتفاق مع طهران على موعد رسمي لذلك.
ووصف عباس إيران بأنها “دولة جارة وشقيقة، علاقتنا معها كانت غير جيدة، ولكن عندنا سفارة في طهران وبالتالي هم معترفون بنا، ونحن نريد علاقة صحية طبيعية معهم خاصة بعد التوصل للاتفاق النووي بين إيران ودول العالم”.