[bctt tweet=”تمكنت الجهات الأمنية السعودية من إحباط عمليتين إرهابيتين” via=”no”] كانت إحداهما تستهدف مسجد للمصلين ببلدة أم الحمام و الآخرى استهدفت مطعما ومقهى في مدينة تاروت بمحافظة القطيف .
و إحباط الاجهزة الامنية عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف وقت صلاة المغرب بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية«واس» عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قوله إنه بفضل سرعة التعامل الحاسم مع الموقف من رجال الأمن تم إفشال محاولته بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته حيث اتضح أن بداخلها كمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها أربعة كيلو جرامات وقد توفي أثناء نقله للمستشفى وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها.
واضاف المتحدث الأمني لوزارة إنه في مساء يوم الجمعة الماضي وأثناء مباشرة الجهات الأمنية مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام تم الاشتباه بمركبة يستقلها شخصان وعند ايقافها ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار إلا أن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة عليهما بشكل كامل وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبعة قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي 7.3 كيلوجرام .
ولفت إلى أن التحقيقات في نتائجه الأولية أظهرت أن مستقلي المركبة وهما عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي « سعودي الجنسية » يبلغ من العمر 27 عاما وحسين محمد علي محمد « سوري الجنسية » يبلغ من العمر 24 عاما تم تجنيدهما من عناصر تنظيم «داعش» بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى « السيف » بمدينة تاروت وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم نفسه إلا أن يقظة رجال الأمن حال دون ذلك ..
منوها إلى أنه تم بناء على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية.
وأكدت وزارة الداخلية مجددا مواصلة الجهات الأمنية جهودها بكل عزيمة وإصرار لكشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة وإثارة الفتن بين أبنائه.
