نون لايت

حقائق صادمة عن تجارة العبيد

يصادف اليوم، 23 أغسطس، [bctt tweet=”اليوم العالمى لإحياء ذكرى تجارة الرقيق والقضاء عليها، والذى أقرته منظمة “اليونسكو”” username=”nononline24″] لتذكر ضحايا العبودية والإتجار فى البشر.

وقد ظهرت العبودية وتجارة العبيد مع بداية ظهور الإنسان، وهى مستمرة حتى اليوم، لكنها أتخذت أشكالا مختلفة؛ وسنتناول فى التقرير التالى بعض الحقائق التى لا يعرفها الكثيرون عن “العبودية” و”تجارة الرقيق”.

لا يمكن تحديد عدد الأشخاص الذين يعانون من العبودية فى الوقت الحالى، فهناك إحصائيات وأرقام متضاربة؛ وأصدرت إحدى المنظمات المعارضة للعبودية تقريرا قالت فيه إن عدد العبيد فى العالم الآن يقدر بنحو 45.8 مليون شخصا، فيما قدرت منظمة أخرى العدد بـ36 مليون شخصا فى 167 دولة حول العالم.

فى عام 2013، قالت وزارة الخارجية الأمريكية فى تقرير لها إنه تم تحرير نحو 44 ألف شخصا من العبودية، وتبقى 20 مليون شخص يعانون منها.

عدد الأشخاص الذين يعانون من العبودية اليوم أكثر من أى وقت فى التاريخ؛ وثلاثة أرباع هؤلاء الأشخاص من النساء، وأكثر من نصفهم من الأطفال؛ والآن حل مصطلح “العبودية الحديثة” محل مصطلح “الإتجار فى البشر”.

4 تم تقنين العبودية لأول مرة فى التاريخ فى ولاية “فيرجينيا” الأمريكية عام 1654، وذلك عندما تمكن رجل أسود يدعى “أنتونى جونسون” من إقناع المحكمة بأنه “يمتلك” خادمه طالما هو على قيد الحياة، وحكمت المحكمة لصالحه واعتبرت أن الخادم أصبح “ملكا” له طوال الحياة، ليكون ذلك أول اعتراف بالعبودية من قبل الحكومة الأمريكية.

العبودية قديمة قدم الإنسان، ويرجع تاريخ أول ظهور لها فى السجلات التاريخية إلى عام 1760 قبل الميلاد، حيث ورد ذكرها فى قانون “حمور آبى”، الذى يعد أول القوانين التشريعية فى التاريخ؛ فيما يعتقد بعض الفلاسفة مثل “أرسطو” أن بعض البشر ولدوا ليكونوا عبيدا، ولذلك لا يعد استعبادهم أمرا غير أخلاقيا.

بالرغم من أنه تم منع العبودية فى بريطانيا عام 1833، إلا إنه لم يتم إصدار قانون ينص على تجريم الإتجار بالبشر سوى عام 2015.

عندما قامت بريطانيا بمنع العبودية، حصل نحو 46 ألف شخصا من مالكى العبيد على تعويض مادى من الحكومة، فى حين لم يحصل العبيد الذين تم تحريرهم، والذين بلغ عددهم 800 ألف شخصا على أى شئ.

خلال الفترة ما بين عامى 1526 إلى 1867، تم نقل نحو 12.5 مليون عبدا من إفريقيا إلى الأمريكيتين، فى حين لم ينجو منهم خلال الرحلة سوى 10.7 مليون شخصا.

قديما كان يقام فى روما احتفال يعرف باسم “ساتورناليا”، حيث كان العبيد وأصحابهم يتبادلون الأدوار.

تتعدد أشكال العبودية اليوم، ومنها الإجبار على ممارسة الدعارة والاستغلال الجنسي والعمل الجبري بدون مقابل والزواج القسري وبيع واستغلال الأطفال، بالإضافة إلى جميع الأعمال التي يُجبر الفرد على أدائها رغما عن إرادته تحت تأثير التهديد بالعقاب

988 989 990 991

To go with story 'Pakistan-Labour-Rights-Slavery' by Guillaume Lavallee In this photograph taken on November 10, 2014 Pakistan labourers, mostly bonded, load bricks at a brick kiln factory on the outskirts of Hyderabad.  Ranjhan has spent 40 years working in a Pakistani brick kiln as a bonded labourer, tied to his employer by a debt his pitiful salary will never enable him to repay. He is one of more than two million Pakistanis campaigners say are trapped in "modern-day slavery", condemned to a lifetime of hardship and toil.  AFP PHOTO/Asif HASSAN        (Photo credit should read ASIF HASSAN/AFP/Getty Images)

BATTAMBANG, CAMBODIA - 2003/08/01: About five years ago a child trafficker bought this girl from her parents and sold her to Thailand.  There, she was forced to sell flowers on Bangkok's streets. She was electrocuted if she didn't work. She now lives at Homeland because she no longer remembers where her family lives in Cambodia. Homeland NGO is a halfway house for trafficked kids, abandoned kids and orphans leaving lives on the streets or in brothels. The group tries to find the kids new, safer lives. Many of the children they help are those who have returned from Thailand where they were forced to sell flowers and trinkets on the streets. The group receives most of its funding from other NGOs to help to resettle orphaned and trafficked children.. (Photo by Jerry Redfern/LightRocket via Getty Images)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى